مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يستقبل السيد المدرسي

والشيخ البديري والخطيب السماوي وزواراً من داخل العراق وخارجه

استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة خلال اليومين الماضيين العديد من الشخصيات والزائرين الكرام من مدن مختلفة.

فقد استقبل المكتب سماحة آية الله السيد هادي المدرسي ليجري الحديث حول آخر المستجدات على الساحة الإسلامية وبالأخص العراقية والطرق الناجعة لإنقاذه من الأزمات المتعاقبة التي يمر بها، وكذا استشراف آفاق المستقبل.

كما وجرى الحديث حول عدّة مسائل فقهية مبتلى بها لاسيما في دول الغرب حيث يخضع المسلمون فيها لقوانين تلك الدول، واستطرد الحديث إلى أوضاع الغرب وان بعض دوله ألزمت نفسها بقوانين إسلامية لأنها وجدت فيها أفضل الطرق لإحلال العدالة الاجتماعية والاقتصادية وغيرها، في وقت تخلت الدول الإسلامية عن تلك القوانين وألزمت نفسها بقوانين غربية وشرقية مناقضة والتشريعات الإسلامية.

كما استقبل المكتب سماحة آية الله الشيخ فاضل البديري ـ قادماً من مدينة النجف الاشرف ـ ليجري الحديث حول التحصيل العلمي الحوزوي والمناهج الحوزوية المعتمدة وطرق تطويرها، وأوضاع أساتذة وطلبة الحوزة العلمية، ومسؤولية الحوزة العلمية تجاه المجتمع وحل الأزمات  والدفع باعتماد منهج أهل البيت عليهم السلام دائماً في الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسية والقانوني وغيرهم.

المكتب استقبل كذلك الخطيب الحسيني الدكتور الشيخ علي السماوي ليجري الحديث حول الخطابة الحسينية ودورها في توجيه المجتمع نحو التعاليم الحقة لمذهب العترة الطاهرة صلوات الله عليها وكذا دورها الفاعل في احياء الشعائر المقدسة.

كذلك استقبل المكتب جمعاً من الشباب المؤمن قادماً من مدينة ديالى وكان في استقبالهم سماحة العلامة الحجة الشيخ طالب الصالحي مبيناً أهمية دور الشباب المؤمن في الإصلاح الاجتماعي ونشر الوعي وثقافة أهل البيت عليهم السلام كون الطاقات الشبابية ثروة العراق الحقيقية وان التفريط بها تضييع لأهم عامل في البناء والتقدم.

وجمع من الشباب الكربلائي المؤمن زار المكتب كذلك ليجري الحديث حول الوضع العام للعراق والمشاكل المتعاقبة وطرق حلها والطريق الصحيح واجب الاقتفاء من قبل المؤمنين.

وزوار من المنطقة الشرقية كذلك زاروا مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة ليجري الحديث حول المذهب الحق وأوضاع شيعة أهل البيت عليهم السلام في العالم وما يتعرضوا له من مضايقات بل وحروب وابادة في بعض المناطق من قبل النواصب المدعومين إقليمياً.