|
|||||||||||||||||||||||||||||||
موكب الولاء والفداء والفتح ينظّم قافلة «تحدي الإرهاب» لزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام
امتثالاً لأوامر الشريعة الغراء وتعاليم أهل البيت عليهم السلام وتوجيهات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بضرورة إحياء أمر العترة النبوية الطاهرة صلوات الله عليها، نظّمت مؤسسة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله الثقافية وعبر موكبها موكب الولاء والفداء والفتح لنصرة الإمامين العسكريين عليهما السلام قافلة: «تحدي الإرهاب»، في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان العظيم 1436 هجرية. القافلة تكونت من 250 حافلة، استوعبت أكثر من 10000 زائر، وقد انطلقت تحت شعار: «الجمعة الأخيرة من شهر رمضان العظيم اليوم العالمي لزيارة الإمامين العسكريين عليهما السلام»، من عدة محاور منها: مرقد العلامة الشيخ احمد بن فهد الحلي قدس سره، منطقة باب طويريج، حي النقيب قرب ـ جامع النقيب، منطقة سيف سعد ـ جامع الجواد، بعد أداء صلاتَّي الظهرين، وقراءة زيارة الإمام الحسين عليه السلام، وتوجّه الزائرون الكرام إلى الحافلات وفق الأرقام الخاصة المنظمة من قبل المنظمين، ثلاثة ساعات ونصف حتى الوصول إلى مدينة سامراء المشرفة.
بعد وصول القافلة إلى الحرم العسكري المطهر أدى الزائرون صلاة العشاءين جماعةً، ومن ثم الإفطار على مائدة الإمامين المباركة، وبعدها أعتلى المنبر فضيلة الخطيب الشيخ وائل البديري متحدِّثاً حول جوانب من حياة الإمام العسكري عليه السلام، مستخلصاً دروساً وعبراً ومبيناً لأهم وصايا الإمام أبي محمد الحسن العسكري سلام الله عليه، مستطرداً بالحديث الى الواقع المعاصر منتقداً بعض سلبياته وما يعانيه الشعب العراقي اليوم من محن وصعاب. ليرتقي المنبر بعد ذلك المنشد الحسيني عبود الأموي, وليلقي بعد ذلك السيد عارف نصر الله ـ مسؤول العلاقات العامة في مكتب المرجع الشيرازي دام ظله ـ كلمة شرح عبرها تفاصيل الرحلة وعملية تذليل الصعاب شاكراً مسؤولي وكوادر الروضة العسكرية المطهرة لتفانيهم في العمل وبذل الجهود الكبيرة خدمة للزائرين الكرام، وكذا تقدم بالشكر لكل من ساهم في إعادة إعمار مرقد الإمامين العسكريين عليهما السلام. وبعد إن أدى الزائرون واجب صلاة الصبح ودّعوا الإمامين العسكريين سلام الله عليهما، ليتوجهوا بعدها الى قضاء بلد حيث مرقد السيد الجليل محمد بن الإمام علي الهادي عليهما السلام، لتأدية مراسم الزيارة المباركة، ومن ثم الإقفال الى مدينة كربلاء المقدسة حيث وصلت القافلة الكبيرة في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم السبت الأول من شهر شوال المكرم 1436 هجرية. والجدير بالذكر ان الرحلة شهدت تنظيماً دقيقاً منذ لحضات الانطلاق الأولى وحتى العودة، وقد سبقها تنسيق مع الجهات الأمنية لتوفير الحماية وتأمين الطريق ذهاباً وعودة.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
|