مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يستقبل كوكبةً من الشباب البصري وآخر من القطيف

استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة خلال الأيام القليلة المنصرمة عدداً من الشخصيات ووفود زائري سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وأخيه بطل الطف الخالد العباس بن أمير المؤمنين عليهما السلام، فمن الوفود الزائرة:

كوكبة من الشباب البصري المؤمن ملتقياً بفضلاء المكتب ومستمعاً الى توجيهاتهم القيمة فيما يخص التأكيد الكبير من قبل أهل بيت العصمة والرسالة صلوات الله عليهم على زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والثواب العظيم المخصص لزواره فضلاً عن المكانة والمنزلة الرفيعة.

كذلك جرى الحديث حول البناء العقائدي ودوره الفعّال في تشخيص هوية المؤمن الموالي للعترة الطاهرة والمحدد بدوره للمواقف التي يجب أن يتخذها المؤمن في مختلف الظروف والأوضاع التي يمر بها، وضرورة شعوره بأنه دائما تحت ظل المولى صاحب العصر والزمان كونه خليفة الله تعالى في أرضه فيجب السعي لكسب رضاه عجل الله تعالى فرجه الشريف.

كما وجرى التأكيد على أهمية أن يكون للمؤمنين موقفاً حاسماً تجاه التيارات المنحرفة عقائدياً وقد شهد العراق ظهور العديد منها في السنوات الأخيرة وللأسف فقد انجرف البعض ممن لم يكن قد بنى عقيدته بشكل علمي دقيق رغم أن بعضهم من المثقفين وخريجي الجامعات ويحملون شهادات عليا.

كما واستقبل المكتب عدداً من المؤمنين قادماً لزيارة سيد الشهداء عليه السلام من مدينة القطيف ليجري الحديث حول شكر النعم الإلهية انطلاقا من قوله تعالى: (مَا يَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنْتُمْ وَكَانَ اللّهُ شَاكِراً عَلِيماً) سورة النساء: الآية147.

فجرى التأكيد على جملة أمور منها ضروة شعور المؤمن دائماً بقصوره عن بلوغ كمال الشكر لله تعالى، وان يدعو الباري سبحانه أن لا يخرجه من زمرة الشاكرين أبداً، وان يواظب على الصلوات الواجبة والمستحبة لاسيما النوافل الراتبة فهي من مصاديق الشكر لله تعالى.