كربلاء المقدسة تشهد مسيرات ومواكب ومجالس عزاء

 إحياءاً لذكرى شهادة الإمام الصادق عليه السلام

الخامس والعشرون من شهر شوال المكرم 1432هـ ذكرى شهادة سابع أئمة أهل البيت سلام الله عليهم الإمام بالحق جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام، ومنذ حلول ليلة الذكرى شهدت مدينة كربلاء المقدسة خروج العديد من مسيرات ومواكب العزاء الحسيني حاملةً الشعارات الولائية والعزائية والعقائدية وهي تجوب الشوارع الرئيسية للمدينة منطلقة من أطرافها كافة متوجهةً إلى المرقدين المطهرين الحسيني والعباسي.

كما وشهدت المدينة إقامة العديد من مجالس العزاء الحسيني إحياءاً للمناسبة حيث أقيم مجلس عزاء الإمام الصادق عليه السلام في مرقد العلامة أحمد بن فهد الحلي عليه الرحمة وكذا مجلس آخر في حوزة كربلاء في مدرسة العلامة ابن فهد الحلي ومدرسة الشيخ المفيد فضلاًَ عن مجالس كثيرة في المساجد والحسينيات والبيوت الكربلائية.

هذا ولا يخفى ما لهذه الأجواء من أثر في البناء الروحي والعقائدي وتربية الأجيال الصاعدة على مسألة الارتباط بأهل البيت عليهم السلام وإحياء شعائرهم ليكونوا بذلك مصداق للحديث الشريف عن الإمام الصادق عليه السلام: «شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا».