|
||||||||||||||||||
إحياء الذكرى العاشرة لرحيل الإمام الشيرازي في الدنمارك
أقامت مؤسسة الإمام الصادق عليه السلام بالتعاون مع مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية في الدنمارك حفلاً تأبيناً بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لرحيل آية الله العظمى الامام السيد محمد الحسيني الشيرازي أعلى الله درجاته، وذلك بتاريخ السبت الحادي عشر من شهر شوال المكرم. حضر الحفل نخبة من العلماء والدبلوماسيين وممثلي الأحزاب السياسية العراقية في الدنمارك، بالإضافة إلى شخصيات ثقافية وإجتماعية وجمع غفير من المؤمنين الكرام من مختلف المدن الدنماركية والجاليات المختلفة. افتتح الحفل بتلاوة معطرة من آيات الذكر الحكيم للمقرئ أحمد المعلم، ليتولى بعده عرافة الحفل سماحة الشيخ سعيد حسن اللامي الذي رحّب بالحضور متحدثاً حول بعض الجوانب الفكرية والعلمية للإمام الراحل قدس سره، ثم قدّم بقية الفقرات. كانت أولى هذه الفقرات فلم وثائقي حول سيرة الإمام الشيرازي قدس سره الشريف، أعدته مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية في الدنمارك .
ثم اعتلى المنصة سماحة الشيخ عبد الرحمن
الحائري قادماً من لندن، ليفتتح حديثه بالآية المباركة:
(وَجَعَلَنِي
مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا
دُمْتُ حَيًّا) ثم
تحدث حول شخصية الفقيد آية الله العظمى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي
قدس سره وثروته العلمية والفكرية التي خلَّفها للأمة من مؤلفات موسوعية خطها
بريشته المباركة ، ومؤسسات كثيرة في كل انحاء العالم، وجيل من الأبناء
العلماء والخطباء والادباء والمفكرين والتلاميذ الاوفياء، كما أشار الى
إهتمامه رضوان الله تعالى عليه بهموم الأمة بشكل عام وبشيعة أهل البيت عليهم
السلام بشكل خاص لاسيما في العراق الجريح لانه بلد المقدسات والأئمة الأطهار
عليهم السلام. بعد ذلك كان للشعر والأدب دوره الفاعل في الحفل حيث ألقى الشاعر الأديب السيد ضياء جمال الدين قصيدة رائعة رثى بها الإمام الراحل أعلى الله درجاته، ومن ثم ألقى الشاعر الأديب نجم الصراف الكاظمي قصيدة رثاء في حق الإمام الراحل قدس سره. خامس فقرات الحفل تمثلت بكلمة الشاب حسين حافظ البحراني وباللغة الدنماركية حول جوانب من حياة صاحب الذكرى، ومن ثم كلمة لهيئة شباب القاسم عليه السلام، ألقاها الشاب عبد الرسول الربيعي، ليكون الختام مع كلمة الشكر التي القاها مدير مؤسسة الامام الصادق عليه السلام الاستاذ السيد مهدي الموسوي . جدير بالذكر، أنّ الأخوة في مؤسسة الرسول الاكرم صلى الله عليه واله الثقافية في الدنمارك اقاموا معرضا لمختلف مؤلفات الامام الراحل وقاموا بتوزيع مجموعة من الكتب القيمة على المشاركين في الحفل التأبيني .
|
||||||||||||||||||
|