|
||||||
مكتب سماحة المرجع الشيرازي يستقبل حملات آل محمد والعقيلة والأئمة من القطيف
استقبل مكتب المرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من حملات الزائرين الكرام من أهالي القطيف والمنطقة الشرقية حيث استقبل حملة آل محمد من منطقة الأوجام وحملة الأئمة من صفوى ليجري الحديث حول أهمية زيارة سيد الشهداء عليه السلام والمراقد المقدسة ودور الزيارة في البناء العقائدي وكونها باعثة على التزام الأوامر الإلهية ومساعدة على التهذيب الأخلاقي للنفس الإنسانية حيث إن عالم الدنيا هو عالم لامتحان الفرد ومحطة في سفره وبعدها أما إلى جنة الخلد أو إلى جهنم وبئس المصير، فالزائر عندما يقف على المرقد الطاهر لسيد الشهداء ينبغي أن يتذكر تضحياته سلام الله عليه وان يقتدي به ويسير على خطاه ومقتفياً أثره في كل شيء. كما وجرى الحديث حول السبل المساعدة في التهذيب النفسي والأخلاقي منها الصوم الذي فرضه الله سبحانه وتعالى على عباده ليتقوا وهو على نوعين: صوم العوام وهو الإمساك عن المأكل والمشرب والمفطرات الأخرى، وصوم الخواص وهو أعلى رتبة إذ يتطلب جهداً أكثر وتهذيب أعلى حيث الامتناع عن الشهوات كافة وضبط النفس والسيطرة على جميع الحواس والجوارح وليس فقط المفطرات المذكورة في كتب الفقه. كذلك استقبل المكتب وفد حملة العقيلة القادمة من المنطقة الشرقية وكان في استقباله سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي مؤكداً على أهمية التربية الأسرية كون الأسرة اللبنة الأولى في المجتمع فيجب على الأب والأم تربية أولادهم تربية إسلامية شيعية صحيحة وفق تعاليم أهل بيت النبوة عليهم السلام وذاك من أهم الواجبات، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ) التحريم:6، في وقت بين إن من أهم الوسائل المحافظة على تربية النشء هي تأسيس المجالس الحسينية البيتية لما لها من دور فعّال في ذلك وكذا تثقيف العائلة بثقافة الإسلام الحنيف.
|
||||||
|