|
||||||||||||||||||
مؤسسة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله تقيم المهرجان التأبيني السنوي الخامس لرحيل الإمام الشيرازي في كربلاء المقدسة
قامت مؤسسة الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله الثقافية بإحياء الذكرى السنوية الخامسة لرحيل سلطان المؤلفين الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي في منطقة ما بين الحرمين الشريفين وسط كربلاء المقدسة. وافُتتح المهرجان بآيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ الحاج مصطفى الصراف أعقب ذلك كلمة مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي والتي ألقاها سماحة العلامة الشيخ ناصر الأسدي منطلقاً من قوله تعالى: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) فلعل من أهم ما يؤثر في تكوين شخصية أي إنسان عاملان: أولهما الوراثي وثانيهما التربوي، وسيدنا الراحل قد اجتمع فيه العاملان طيب الاعراق فنسبه يصل إلى الإمام زين العابدين عليه السلام كما وتميزت أسرته العريقة بالكثير من العظماء أمثال المجدد الشيرازي الكبير ومن الناحية التربوية التزمه والده سماحة آية الله العظمى الميرزا مهدي الشيرازي الذي عُرف بالعمق الفكري والأخلاق السامية حيث اشرف على تربية الفقيد و بناء شخصيته الرائعة لذلك أصبح رضوان الله عليه نموذجي في عمله وفي جهاده متعمق في استنباطه الأحكام الشرعية حتى أفتى العديد من العلماء ومن أهل الخبرة بأنه اعلم أهل زمانه ومن ناحية التأليف فقد أصبح سلطان المؤلفين حيث ألف أكثر من 1300 كتاب وتكفي موسوعة الفقه لإثبات كونه شمولي التأليف، وهو رجل المؤسسات أيظاً فقد أسس أكثر من ألف هيئه ومؤسسة في مختلف الاختصاصات في الوقت الذي هو رجل التربية المثالي حيث ربى الآلاف وخرج العلماء فكان بحق رجل التأليف والتربية والفقه والقيادة والأخلاق والزهد فهو عالِم متعدد الأبعاد.
بعد ذلك القى الشاعر السيد موسى الحيدري قصيدة رثاء رائعى مطلعها: أنّا لشعري أن يصوغ رثاكا وارى الحسين بقبره ينعاكا هذا وقد تميز المهرجان بحضور واسع سواء من قبل مكاتب المرجعيات الدينية أو العشائر العراقية وممثلي النخب السياسيه والمؤسسات الثقافية والإعلامية. فمن مكاتب المراجع العظام: مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد علي الحسيني السيستاني ومكتب آية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض ومكتب آية الله العظمى السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر ومكتب آية الله العظمى الشيخ بشير النجفي ومكتب آية الله العظمى السيد محمد تقى المدرسي ومكتب آية العظمى الشيخ محمد اليعقوبي ومكتب آية الله العظمى الشيخ صالح الطائي. اما عن النخب السياسية فقد حضر كل من: الدكتور عقيل الخزعلي محافظ كربلاء والاستاذ عبد علي الياسري (رئيس مجلس محافظة كربلاء) وممثل عن مكتب السيد عبد العزيز الحيكم ومنظمة العمل الإسلامي القيادة المركزية وممثل عن الدكتور احمد الجلبي ورابطه عشائر ثورة العشرين وكذلك حركه الرفاه والحرية والسيد مدير شرطه ناحية الحر، إضافة إلى برقيات التعزية لكل من الأستاذ مثال الآلوسي وسلامه الخفاجي ومستشارة رئيس الوزراء المحامية مريم الريس والسيد صادق الموسوي والسيد حسين الموسوي والأستاذ احمد البراك والدكتور فاروق عبد الله والأستاذ احمد الطائي والسيد عمران ابو طبيخ وعن مؤسسات العراق الاستاذ تحسين الشيخلي.
اما العشائر العراقية فقد كان لها التمثيل البارز حيث حضر كل من السادة آل طعمه والسادة آل ياسر وعشيرة آل بدير وعشيرة العلوي والشيل والايدام والشراهنه والبوشريفه وخفاجه وخزاعل وبني حسن وبني كعب واليسار وبني اسد وكريط وبني خيكان. اما القنوات الإعلامية فلقد حضر كل من العربية، الأنوار، الفرات، النهرين، السومرية، الزهراء، الديار، البغدادية، بلادي، الحرية، الرافدين، تلفزيون النور والسلام والغدير والمكتب الاعلامي للروضة الحسينية المطهرة. وعن المؤسسات الثقافية فقد حضره التأبين مؤسسة آل البيت لإحياء التراث ومؤسسة الرسول الأكرم الثقافية ومؤسسة فاطمة الزهراء ومركز الفرات للتنمية و الدراسات الستراتيجية ومؤسسه النبأ الثقافية و هيئة محمد الأمين ومؤسسة المعصومون الأربعة عشر إضافة إلى ممثلي عن رئاسة جامعة كربلاء وجامعة أهل البيت عليهم السلام. هذا وقد تميز المهرجان بحضور جماهيري واسع فسواء من قبل اهالي كربلاء أو المحافظات الاخرى حيث حضرت وفود من محافظة النجف الاشرف والحلة وبغداد والكاظمية والمحودية وقضاء الهندية.
|
||||||||||||||||||
|