|
|
ثقافة التعايش سلسلة محاضرات تعقدها حوزة كربلاء النسوية
امتثالاً لتوجيهات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بنشر الثقافة الأصيلة والتأكيد على المبادئ الأصيلة عقدت حوزة كربلاء النسوية ـ مدرسة حافظات القرآن الكريم ـ سلسلة محاضرات تتضمن أبحاث مهمة في ثقافة التعايش. فقد شرع سماحة العلامة الحجة الشيخ ناصر الأسدي بإلقاء أبحاثه في هذا الصدد وفق منهجية كتابه «ثقافة التعايش»، حيث ناقش في محاضرته الأولى بعض المفاهيم المهمة منطلقاً من قوله تبارك وتعالى: (يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) سورة الحجرات: الآية 13، موضحاً ان التعايش أينما كان مهم جداً، وبناء العلاقات مع الآخرين له الدور الكبير في تطوير ثقافة التعايش، وبيّن من خلال نماذج عصور الظلام في أوروبا وطريقة تعايشهم مع المسلمين الآثار السلبية الكبيرة التي يخلفها الابتعاد عن هذه الثقافة. فيما بحث في المحاضرة الثانية الآثار الايجابية الكبيرة التي تترتب على العمل بثقافة التعايش، وبعض ثمراته ومنها مسألة التكافل الاجتماعي مستدلاً بقوله تعالى: (وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوْا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلاَ يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) سورة الحشر: الآية 9.
|
|
|