مجلس عزاء السيدة رقية عليها السلام في مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله بدمشق

بمناسبة حلول الذكرى الأليمة الفاجعة بشهادة السيدة رقية بنت الإمام الحسين عليه السلام في خربة الشام اثر مسيرها مع سبايا أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم من كربلاء إلى الكوفة ومن ثم الشام حيث الطاغية يزيد بن معاوية لعنهما الله وما تلقتها من سياط الأمويين وجلاديهم وهي في الرابعة من عمرها، أقيم في مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في العاصمة السورية دمشق منطقة السيدة زينب عليها السلام مجلس عزاء إحياءً للمناسبة بحضور العديد من الفضلاء وطلبة العلوم الدينية والمؤمنين بتاريخ الجمعة الخامس من شهر صفر الخير 1436 هجرية.

مجلس العزاء استهل بتلاوة قرآنية مباركة ومن ثم اعتلى المنبر المبارك فضيلة الخطيب السيد مضر القزويني مذّكراً الحاضرين عبر محاضرته بالمناسبة بالحقوق الإنسانية المهدورة من قبل الطغاة عبر التاريخ بحيث لم يرحموا طفلا صغيرا ولا شيخاً كبيرا وما بني أمية إلا المصداق الأكبر لهؤلاء الطغاة وما زال الأمر مستمراً ففي كل عصر طاغية يهدر الحقوق ويستضعف المؤمنين.

كما وتحدث حول واقعة الشهادة المؤلمة للسيدة المظلومة رقية بنت سيد شباب آهل الجنة الإمام الحسين عليه السلام، وما جرى على أهل بيت العصمة والرسالة عليهم السلام من ظلم وحيف في خربة الشام بأمر الطاغية اللعين يزد بن معاوية  وبتنفيذ مباشر من جنوده والمؤتمرين بأوامره.