|
||||||||||||||||
وكلاء وشخصيات من البلاد الإسلامية في زيارة لسماحة المرجع الشيرازي دام ظله
في الأيام العشرة الثالثة من شهر محرم الحرام 1436 للهجرة، قام بزيارة المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، العديد من العلماء والفضلاء والوكلاء والشخصيات وطلبة العلوم الدينية والمؤمنين والمؤمنات من مختلف نقاط البلاد الإسلامية، وذلك في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، كان منهم: حجّة الإسلام والمسلمين السيد طاهر الشميمي وحجّة الإسلام والمسلمين الشيخ يوسف عبد المهدي وحجّة الإسلام والمسلمين الشيخ محمود آل سيف وحجّة الإسلام والمسلمين الشيخ عبد الحميد عباس من القطيف، ووفد من مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد تقي المدّرسي دام ظله كان منهم شقيقه المكرّم حجّة الإسلام والمسلمين السيد علي أكبر المدرّسي، وفضيلة السيد جعفر الموسوي نائب الأمين العام للروضة الحسينية المطهّرة برفقة الحاج فاضل عوز عضو مجلس إدارة الروضة الحسينية المقدّسة والمشرف على قسم حفظ النظام، وفضيلة الشيخ شريفي مسؤول مركز الغدير في مدينة أصفهان، وحجة الإسلام والمسلمين الشيخ مرداني من الخطباء ورجال الدين في قم المقدّسة، والحاج علي عمران مسؤول هيئة عابس من مدينة صفوى بالمنطقة الشرقية، وجمع من أعضاء موكب أهالي مدينة القاسم عليه السلام المقدّسة من العراق، وجمع من أصحاب ومسؤولي المواكب الحسينية الكربلائية من مدينة مشهد المقدّسة. في هذه الزيارات استمع الضيوف الكرام إلى إرشادات وتوجيهات سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، حيث ركّز سماحته في إرشاداته القيّمة على خدمة القضية الحسينية المقدّسة وإحياء الشعائر الحسينية المقدّسة بإخلاص وتفاني، وبنحو أفضل وأحسن، وقال: إنّ هدف نهضة الإمام سيّد الشهداء سلام الله عليه يتلخّص في هذه العبارة العظيمة، وهي انه صلوات الله عليه أراد أن ينقذ الناس من جهلهم وضلالهم، لذلك على القائمين بأمور العزاء الحسيني أن يضعوا هذا الهدف المقدّس نصب أعينهم وأن يسعوا إلى تحقيقه كما أراد الإمام سلام الله عليه، من هذا المنطلق يجب أن تتنوّع مجالس العزاء في مضامينها لتضمّ قراءة المراثي وإقامة العزاء، وبيان الأحكام الشرعية وتناول التاريخ الإسلامي ومعارف أهل البيت سلام الله عليهم، وبيان أهداف نهضة سيّد الشهداء صلوات الله عليه ومكتسباتها، ليكون المعزّون قد تلقّوا تثقيفاً دينياً مناسباً. كما بيّن سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، وقال: إنّ الذي يواجه الصعوبات ويشترك في قضايا سيّد الشهداء سلام الله عليه لاشكّ يكون ثوابه أكثر من غيره، بل تكون تلك المعاناة فضلاً من الله عليه. فمثلاً لو أنفق شخص مليون دينار في هذا الطريق وكان يمثّل 10% من ملكه، وأنفق آخر نفس المبلغ ولكنها كانت تشكّل 5% من كل ما يملك فلا شك أن الأول أكثر ثواباً.
|
||||||||||||||||
|