مكتب سماحة المرجع الشيرازي يستقبل زواراً من الجزائر والمنطقة الشرقية

والتثقيف لزيارة العتبات محور اللقاءات

ما زالت قوافل الزائرين من دول العالم وأصقاعه المختلفة تواصل زياراتها للعتبات المقدسة في العراق لاسيما المرقد الطاهر لسيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام بمناسبة أربعينه واستشهاد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.

وبالمناسبة أيضاً زارت بعض الشخصيات والوفود مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة، حيث استقبل المكتب وفدا من الزائرين الكرام قادماً من دولة الجزائر وقد تمحور الحديث حول الشفاعة في القرآن العظيم والسنة المطهرة ودور أهل بيت العصمة والطهارة ومنزلتهم منها، واثر الزيارة في الحصول على شفاعة سيد الشهداء عليه السلام وفق ما دلت عليه الروايات الشريفة.

كما وزار المكتب وفدان من المنطقة الشرقية ليكون في استقبال الأول سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي وقد ألقى كلمة بالمناسبة تمحورت حول المزاد الذي يأخذه المكلف معه في رحلة الآخرة مؤكداً ان الارتباط بأهل بيت العصمة والطهارة خير زاد في ذلك وانه مضمون لا يفسد أبداً مستشهداً في ذلك ببعض الوقائع منها ان احد مراجع التقليد في احد الأيام جلس ليعد بحثه الخارج فإذا به قد نسي كل شيء وبقي أياماً إلى ان رجعت له ذاكرته اثر مراجعة الأطباء والتوسل بأهل بيت العصمة سلام الله عليهم. ومرجع تقليد آخر رآه احد المؤمنين فأخبره: أني حين الاحتضار نسيت كل ما تعلمته في حياتي.

وعقب قائلاً: يمكننا من خلال ذلك أن نكتشف إن لاشيء ثابت وخالد بل ما يستحق الترسيخ والبقاء هو حب الله تعالى والصلة والمودة لمن أمر تعالى بمودتهم فان ذلك خير الأعمال، وان اثر ذلك واضح في المواطن الصعبة أي حين الموت وحين البعث ويوم القيامة حيث يكون المؤمن في كنف أهل البيت عليهم السلام.

هذا وكان في استقبال الوفد الآخر سماحة العلامة الحجة الشيخ طالب الصالحي متحدثاً حول البعد التنظيمي في أداء الزيارة لاسيما من قبل الحملات الكبيرة القادمة من خارج العراق في وقت استطرد في البحث إلى ضرورة تثقيف المؤمنين على زيارة المراقد المقدسة وحثهم على ذلك بحيث في العام القادم كل مؤمن يصطحب معه خمسين زائراً.

كما وزار المكتب طلبة علم قادمين من بعض الدول الأفريقية ليجري الحديث حول طلب العلم والصعوبات المعترضة وسبل تذليلها وضرورة التبليغ في الدول الأفريقية ودعوتها إلى مذهب أهل البيت العصمة والرسالة صلوات الله عليهم.