مكتب المرجع الشيرازي يستقبل شيوخ عشائر من الديوانية وديالى والعمارة وقافلة المهدي من سيهات

استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة وفداً ضم عدد من شيوخ عشائر ووجهاء مدينة الديوانية ـ مائتين كيلو متر جنوب كربلاء ـ وكذا وفد موكب أنصار الحجة بن الحسن عجل الله فرجه الشريف لأهالي المجر الكبير من العمارة وكذا وفداً من شيوخ عشائر ديالى أهالي الخالص.

وقد حضر اللقاء سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي متحدثاً حول أهمية ان يجدِّول الفرد لنفسه زيارة سيد الشهداء عليه السلام وان يثقف لها لتصبح سائدة لكل أطياف المجتمع وان تشهد كربلاء المقدسة إقبال الزائرين إليها في كل اشهر السنة كما هو الحال في زيارة الأربعين من الجموع الكبيرة الهائلة، حيث ورد في الروايات الشريفة زيارة الإمام الحسين عليه السلام كل ليلة لعظم وأهمية زيارته سلام الله عليه بل ان ملائكة الله والأنبياء والسيدة فاطمة الزهراء ـ التي على معرفتها دارت القرون الأولى ـ يستأذنون الله تعالى في زيارة الإمام الحسين عليه السلام.

كما وجرى الحديث حول الشبهات والصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق الزائرين والسائرين إلى كربلاء المقدسة من أعداء الله ورسوله صلى الله عليه وآله من الإرهابيين الذين يضعون المتفجرات في طرق السالكين إلى كربلاء والعبوات الناسفة ومنهم من يقوم بإطلاق النار مباشرة على جموع الزائرين بغية محاربة شعائر سيد الشهداء عليه السلام وإصرار المؤمنين على المواصلة، في وقت بين الأخوة من الخالص ان قضائهم وحده قدم أكثر من ثلاثمائة وخمسين شهيدا في ذبحاً من قبل الإرهاب لا لذنب سوى لكونهم مؤمنين بنهج أهل بيت الرسالة والعصمة صلوات الله عليهم.

كما وزار المكتب وفد ضم كوكبة من الشباب البصري المؤمن والذين استعرضوا جانباً من نشاطاتهم الثقافية وان لهم تجمع تحت عنوان: «مجلة الشباب التثقيفية» والكائن في مدينة البصرة / حي الحسين عليه السلام وللتجمع إصدار سنوي وقد صدر هذا العام تحت عنوان: «حافظوا على الصلاة»، وقد جرى الحديث حول أهمية نشر ثقافة عاشوراء وثورة سيد الشهداء عليه السلام والعمل على إحياء الشعائر الحسينية المباركة لاسيما الزيارات الكبر كزيارة الأربعين التي هي وفق ما ورد في الحديث الشريف عن الإمام الحسن العسكري أنها من علامات المؤمن.

 كذلك استقبل المكتب حملة المهدي عجل الله فرجه الشريف القادمة من مدينة سيهات ليجري الحديث حول فضل زيارة الإمام الحسين عليه السلام وكرامات زواره وما ورد من قصص ووقائع في هذا الصدد، وفضل خدمة الزائرين لاسيما المشاة التي يقطعون مئآت الكيلو مترات سائرين على أقدامهم ومتعبين أبدانهم في سبيل الله وإحياء شعائر حبيب رسول الله صلى الله عليه وآله الإمام الحسين عليه السلام.