![]() |
|||||||||||||||
مكتب المرجع الشيرازي يستقبل السيد آية الله هادي المدرسي وموكب الزينبي وجمع من الشباب المؤمن
:. إستقبل مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة بتاريخ الثلاثاء السابع عشر من شهر صفر المظفر 1431هـ سماحة آية الله السيد هادي المدرسي وتمحور الحديث حول الثورة الحسينية العظيمة وما أفرزت من مواقف وأظهرت من شخصيات عملاقة اثّرت في مجريات الحياة الإسلامية بشكل عام، فشخصيات كحبيب بن مظاهر الأسدي موضع فخر واعتزاز وان سيد الشهداء عليه السلام سُرَّ بالتحاقه بالركب الحسيني الخالد وكان محافظاً على الصلاة وإقامتها وبرز ذلك منه بشكل واضح في معركة الطف الخالدة، فينبغي على المؤمنين كافة اتخاذه اسوة والإقتداء به في المحافظة على أداء الصلوات في أوقاتها، وان ثورة كربلاء عطاء بلا انقطاع بل هي المحيط الذي يؤخذ منه ولا ينضب فالمتوجب أخذ الدروس والعبرة من ذلك. كما وجرى التباحث حول آخر المستجدات على الساحة الإسلامية والعراقية على وجه الخصوص. كما وكان لوفد موكب الزينبي القادم من منطقة تاروت بمدينة القطيف موضع اهتمام وترحيب مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله وكان في استقبالهم سماحة العلامة السيد مهدي الشيرازي وقد تمحور حديثه للوفد حول أهمية الدعاء وضرورة تهذيب ومراقبة ومحاسبة النفس يومياً حيث بيَّن ان للدعاء مكانة عظيمة عند الله سبحانه وبالتضرع يتقرب العبد من الله تعالى أكثر قال تعالى: (قُلْ مَا يَعْبَؤُا بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ) الفرقان:77. كما وأضاف: يجب أن يصدر الدعاء عن لسان منزه يخاطب الله سبحانه نبيه موسى عليه السلام: «إدعُني بلسان لم تعصني به» وان كان الأمر صعب إلا أنه يجب على المؤمن تهذيب نفسه وتطهيرها ليستجاب دعاءه. واستطرد قائلاً: يجب أن نتخذ من الرسول صلى الله عليه وآله القدوة والأسوة وهو المطهَّر الأول في خلق الله لذا فان كل ما يصدر منه من كلمات فهي صادقة وحق وعندما يقول «حسين مني وانا من حسين» نعرف مقام ومنزلة سيد الشهداء سلام الله عليه وعندما نأتي لزيارته يجب على اللسان الذي يخاطب سيد الشهداء عليه السلام ان يكون مصان عن المعاصي وكذا اللسان الذي يوصل صوت الحسين عليه السلام للعالم فهو ناصر الحسين القائل «ألا من ناصر ينصرني». كما وتحدث حول أهمية الإرتباط الوثيق بسيد الشهداء عليه السلام ومسألة الإستمرار والديمومة في ذلك الإرتباط ضرورية وينبغي ابرازها عن طريق اقامة المجالس الحسينية واضعف الإيمان ان تقام ضمن العائلة الواحدة. هذا واستقبل المكتب كذلك عدد من الشخصيات ورجال الدين وطلبة العلوم الدينية ووجهاء وجمع من الشباب المؤمن ومن مدن مختلفة حضروا كربلاء المقدسة مشياً على الأقدام قاطعين المئات من الكيلومترات.
\ |
|||||||||||||||
|