مكتب المرجع الشيرازي يستقبل علماء دين وشخصيات

ووفد أهالي ديالى وناحية النصر وموكب أحباب الزهراء

:. استقبل مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة عدداً من وفود الزائرين الكرام والشخصيات الدينية وطلبة العلوم الدينية ووجهاء، ففي يوم الإثنين السادس عشر من شهر صفر الخير 1431هـ استقبل المكتب وفد من المؤمنين المتطوعين لتفتيش وخدمة الزائرين في الروضة العباسية المطهرة القادمين من مدينة الكوت وقد أكد المكتب على أهمية العمل الذي يقومون به وان من يخدم الحسين عليه السلام وزواره فإنه يُسَجل ضمن خدمة سيد الشهداء عليه السلام وسيجزيه الله سبحانه خير الجزاء.

كما واكد على ضرورة ان يتحلى الخادم بصفات نبيلة واخلاق عالية وايمان راسخ والتزام حقيقي بأوامر الشريعة سيما التزام الفرائض الشرعية كالصلاة فإنها أول علامات المؤمن وعليه ان يكون متميزاً بالنوافل الراتبة أيضاً، في الوقت الذي بارك فيه للأخوة تطوعهم في مساعدة الزائرين ومن ثم استمع الأخوة في المكتب لبعض الأسئلة الفقهية والعقائدية وأجابوا عنها.

وفي ذات اليوم استقبل مكتب المرجع الشيرازي وفد من أهالي مدينة ديالى وكذا وفد موكب أحباب الزهراء عليها السلام للصم والبكم والقادم من مدينة الحلة وكان في استقبالهم فضيلة السيد محمد حسين الحسيني متحدثاً حول مقامات أهل بيت العصمة والنبوة صلوات الله عليهم لاسيما مقامات سيد الشهداء عليه السلام، وأكد أيضاً على أهمية تقديم مختلف الخدمات للزوار وان على الجميع المشاركة.

وبتاريخ الثلاثاء السابع عشر من صفر الخير 1431هـ استقبل المكتب عدد من وكلاءه في مدينتي الحلة والسماوة وكذا استقبل وكيل سماحة المرجع الشيرازي دام ظله سماحة السيد طاهر الشميمي والوفد المرافق له.

كما واستقبل وفد موكب النصر الكبير من مدينة الناصرية وكان في استقبالهم سماحة السيد مهدي الحسيني الشيرازي مبيِّناً ان الإمام الحسين عليه السلام يستقبل كل زواره وضيوفه وان درجات القرب من الحسين عليه السلام تتفاوت وفق الأشخاص فكلما زاد الإخلاص زادت درجات القرب وخير معين للكمال الإنساني هي التقوى التي توصل ملتزمها للدرجات العالية ومن كانت خدمتة لسيد الشهداء ملازمة للتقوى تحصل له درجات القرب من الحسين عليه السلام وبالتالي يكون قريب من الله سبحانه، إذاً نقطتان ضروريتان لكل خدام الحسين عليه السلام الإخلاص والتقوى الحقيقية.

\