مكتب المرجع الشيرازي في كربلاء يقيم مجلس عزاء الإمام الحسن المجتبى عليه السلام

   

 بمناسبة ذكرى شهادة ريحانة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله الإمام الحسن المجتبى عليه السلام أقام مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة في يوم السبت السابع من صفر الخير 1431هـ مجلس عزاء الإمام الحسن المجتبى عليه السلام حيث أستهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم قراءة زيارة عاشوراء سيد الشهداء بصوت الشيخ حسين الحلي ليرتقي المنبر الشريف فضيلة الخطيب الشيخ جواد الإبراهيمي مستمداً حديثه من قول رسول الله صلى الله عليه وآله: «يا علي من أحب الله ان يلقاه وهو عنه راض فاليوال حسنا»، بلحاظ توجهات المجتمع البشري لا سيما الإسلامي منه نجد هنالك الإيجابيات والسلبيات، وأهل بيت العصمة والنبوة عليهم السلام ينظرون دائماً بالنظرة الإيجابية للمجتمع الذي ينظر بها فهو الصالح وهي نظرة من جهة الرحمة ومن هنا عمل المعصوم عليه السلام لأجل الدفع بالأمة نحو الإيجابية وحدثوا الناس بذلك باسلوب مبين للحق ظاهراً فيه وقالوا: «حدِّثوا الناس بحديثنا فلو علِم الناس محاسن كلامنا لاتبعونا».

وأضاف قائلاً: بهذه النظرة الإيجابية استطاع أئمة الهدى جذب الناس إليهم وترقيتهم في درجات الكمال حتى أصبح لدينا أمثال جابر الجعفي وأبي حمزة الثمالي وزارة بن أعين الشيباني ومحمد بن مسلم وهشام بن الحكم وغيرهم كثير فضلاً عن الأركان الأربعة سلمان وأبي ذر والمقداد وعمار.

وكذلك أضاف: أن الحديث الشريف مورد البحث يشير الى مطالب مهمة أهمها إنَّ تحصيل الرضا الإلهي هو عن طريق الموالات والإتباع لخلفاءه المعصومين عليهم السلام في الوقت الذي استفدنا منه منزلتهم عليهم السلام وإنه لا يقاس بهم أحد كما ورد في الأثر: إن آل محمد لا يقاس بهم أحد.

ومن ثم أستطرد: في ذكر جوانب من حياة الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ذاكراً ولادته في الثاني من الهجرة الشريفة وببركة ولادته سن الرسول صلى الله عليه وآله عدداً من آداب الولادة منها الآذان في اليمنى والإقامة في الأذن اليسرى والحلاقة في اليوم السابع والتصدق بوزن شعر المولود فضة.

هذا وتحدث كذلك وبشكل مفصل عن الظروف السياسية والفكرية المحيطة بحياة الإمام صاحب الذكرى والأسباب المؤدية الى شهادته عليه السلام خاتماً المجلس الشريف بتفاصيل الشهادة.