|
||||||||||||||||||||||||
مكتب المرجع الشيرازي يختم مراسيم تأبين كريمة الميرزا مهدي الشيرازي في كربلاء المقدسة
الجمعة السادس من صفر المظفر 1431هـ هو ثالث أيام مجلس الفاتحة الذي أقامه مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة على روح العلوية المرحومة كريمة آية الله العظمى السيد الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي قدس سره. مجلس الختام تخلله تلاوات من آي الذكر الحكيم لقراءة عدة في الوقت الذي اعتلى المنبر الشريف فيه الخطيب الحسيني الشيخ ضياء الزبيدي متحدثاً حول الآثار الاجتماعية والإصلاحية التي قامت بتطبيقها الزهراء سلام الله عليها بإضهار بيتٍ معصومٍ للناس فبيت علي وفاطمة وهو من البيوت التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال، ابتدأت فيه الزهراء عليها السلام من أول يوم حلت فيه يتذكر الآخرة والأعراض عن الدنيا فكان حديثها مع أمير المؤمنين في ليلة العرس هو حول الآخرة والقبر فكأنما هي تذكرت عند نزولها البيت نزولها القبر وما فيه من المصاعب متخذةً من ذلك العبرة والدرس، على خلاف ثقافة الجاهلية بالتفاخر بالأنساب والرجال والقبور قال تعالى: (أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) التكاثر:1ـ2. وأضاف قائلاً: إن الزهراء سلام الله عليها قضت حياتها بالعبادة والجهاد الحق، ينقل الإمام الحسن عليه السلام أنه يوماً رأى أمه الزهراء وقد قضت الليل بطوله الى ان انبلج الصباح في العبادة وهي تدعوا لجيرانها فقال لها: أماه لما لا تدعي لنفسك؟ قالت: يا بني الجار ثم الدار، كما وان بيت علي وفاطمة عليهما السلام كان بيت البركة والعبادة فكان محل الملائكة واختلافها عليه، أما ما نراه اليوم أو نسمعه من بعض البيوت وأصوات الغناء تخرج منها وقد إمتلئت عصياناً لله سبحانه فإنها بيوت وكما ورد في الأثر لا تدخلها الملائكة ولا تستجاب فيها الدعوة ولا تأمن فيه الفجيعة. وأضاف قائلاً: يجب اتخاذ الزهراء عليها السلام قدوة واسوة سيما النساء المؤمنات وهذا ما فعلته صاحبة الذكرى العلوية كريمة السيد الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي قدس سره فكانت خير عون لأخيها الشهيد السيد حسن الحسيني الشيرازي قدس سره في جهاده وكفاحه وكانت معه تؤازره وتناصره حتى شهادته رحمة الله عليه. هذا وقد شهد مجلس اليوم الثالث إقبالاً من رجال دين وطلبة علوم دينية ووفود وشخصيات مختلفة منها: وفد من العتبة الحسينية المطهرة، وفد مكتب آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي، وفد من السادة البرزنجية، وفد مديرية النجدة في كربلاء المقدسة، وفد مديرية المرور في كربلاء المقدسة، الدكتور كريم الساعدي مستشار رئيس الوزراء، وفد إحصاء كربلاء المقدسة، وفد دائرة الطابو في كربلاء المقدسة، وفد التجمع الكربلائي، وفد من أهالي بلد/ الحسينية الكبيرة.
|
||||||||||||||||||||||||
|