مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يواصل عقد جلساته العلمية ويستقبل الشخصيات والوفود

واصل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة عقد جلساته العلمية الرمضانية بحضور كوكبة من العلماء والفضلاء وطلبة العلوم الدينية، والتي استهلها منذ ابتداء شهر رمضان العظيم 1436 هجرية.

وقد ناقش الفضلاء عدداً من المسائل الفقهية والعقائدية منها:

منها الصلاة الإبراهيمية التي هي أساس الصلاة على رسول الله صلى الله عليه واله وأهل بيته عليهم السلام، ومعنى صلاة الله عز وجل على نبيه الأعظم صلى الله عليه واله حيث قرر أنها من الله تعالى رحمة ومن المؤمنين رفعت درجته صلوات الله عليه واله.

كما وطرح احد الفضلاء مسألة البسملة في سورة البراءة حيث قرر انه لا مانع من الإتيان بها الا في الآية الأولى منها، وأهمية البسملة حيث ورد ان كل عمل لم يبدأ فيه بالبسملة فهو ابتر فضلاً عن ان البسملة هي آية من كل سورة قرآنية الا سورة التوبة.

كذلك جرى النقاش حول مسألة الدعاء للمولى بتعجيل الفرج حيث سأل احد الفضلاء أن الإمام عليه السلام كذلك يدعو بتعجيل الفرج ومما لا شك فيه ان دعاءه مستجاب فلماذا التأخير إذاً؟ حيث قرر أن هذا الأمر مرتبط بالحكمة الإلهية وكذا فان للدعاء غايات تربوية أخرى فهو مطلوب لذاته في بعض الأحيان. ومن ثم نوقشت مسألة الارتباط بالإمام عليه السلام وكيفية المعرفة برضاه عن المؤمنين، حيث قرر أن هذا الأمر مرتبط بالعمل بالتكليف الشرعي فان امتثل المؤمنين ما أراده الشرع منهم كان سبيل رضا الإمام عليه السلام وكما ورد في الروايات الشريفة ان الأعمال تعرض على الإمام عليه السلام فان رأى العبد مطيعاً لله سرَّ وإلا حزن.

والجدير بالذكر ان مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله استقبل خلال الليالي الرمضانية القليلة الماضية عدداً من الشخصيات والوفود منه وفد مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي دام ظله وكذا الخطيب الحسيني آية الله السيد مرتضى القزويني، حيث جرى الحديث حول آخر المستجدات على الساحة العراقية والإسلامية والمخاطر والتحديات المحدقة لاسيما من قبل التكفيريين الدواعش والدعم الذي يتلقونه من رجال أعمال بل ودول بغية القضاء على أتباع أهل البيت عليهم السلام.

كما واستقبل المكتب مجموعة من الزائرين الإيرانيين من مدينة أرومية كان من ضمنها عدداً من الأساتذة والحقوقيين والمثقفين حيث جرى الحديث حول أهمية اعتناء الجامعات بعلوم أهل البيت عليهم السلام وتدرسيها في مناهجها، وكذا حول إيجاد جمعية حقوقية تأخذ على عاتقها مهمة المطالبة بإعادة بناء مراقد الطاهرين عليهم السلام في البقيع الغرقد، وكذا الاهتمام بحقوق المؤمنين والدفاع عنهم.