|
||||||
موكب الولاء والفداء والفتح يصل سامراء في الجمعة الاخيرة من شهر رمضان المبارك
امتثالاً لتوجيهات سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بتشجيع المؤمنين ومؤازرتهم ومشاركتهم في زيارة مراقد أهل بيت العصمة والرسالة لاسيما المرقدين المقدسين للإمامين الهمامين علي الهادي والحسن العسكري صلوات الله عليهما في سامراء المشرفة نظم موكب الولاء والفداء والفتح لسامراء حملة كبيرة لزيارة الإمامين العسكريين في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك لهذا العام 1435 هجرية، تحت شعار: «يوم نصرة العسكريين عليهم السلام». انطلق الموكب من أمام مرقد العلامة احمد بن فهد الحلي قدس سره بعد ان أدى المؤمنون صلاتي الظهرين جماعة متوجهاً إلى سامراء المشرفة مستذكراً توصيات سماحة المرجع الشيرازي دام ظله بضرورة كسر حاجز الخوف والرهبة الزائفة ـ التي أوجدتها الظروف الراهنة ـ وفتح الطريق أمام الموالين لزيارة الإمامين العسكريين عليهم السلام. شارك في الموكب أكثر من ثمانمائة مؤمن توزعوا على خمسة عشر حافلة كبيرة فضلاً عن العجلات الصغيرة، وحين وصوله إلى سامراء المشرفة وتأدية مراسم الزيارة المباركة وصلاة المغرب والعشاء وتناول وجبة الإفطار الرمضاني أقيم مجلس عزاء حسيني ارتقى المنبر فيه الخطيب الشيخ وائل البديري. بعد ذلك ألقيت كلمة مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، ليقام بعد ذلك مجلس عزاء حيث اعتلى المنبر المبارك احد المنشدين الحسينيين، ليختم البرنامج بالدعاء بتعجيل فرج المولى صاحب العصر والزمان الإمام المهدي المنتظر عليه السلام والدعاء لشيعة أهل البيت عليهم السلام في أصقاع العالم كافة. وبعد أداء مراسم صلاة الصبح في المرقد العسكري المطهر قفل الموكب عائداً إلى مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام كربلاء المقدسة، وعند الحدود الإدارية للمدينة كان المؤمنون بانتظار الموكب وفيهم عدد من أعلام المدرسة الشيرازية وكذا الأستاذ عقيل الطريحي محافظ كربلاء المقدسة. والجدير بالذكر انه منذ أن شهد العراق ارتباك في الأوضاع الأمنية أثر أعمال النواصب من الإرهابيين والدواعش توقف مسير الزائرين إلى المراقد المقدسة في سامراء المشرفة، وتأتي مبادرة موكب الولاء والفداء والفتح هذه بغية كسر هذا الجمود في الزيارة وتشجيع المؤمنين عليها.
|
||||||
|