|
||||||||||
مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يستقبل وفوداً من مدن بغداد والصدر والبصرة
استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من الوفود والشخصيات من مدن العراق المختلفة، حيث استقبل وفداً شبابياً من مدينة بغداد ـ 108 كيلو متر شمال كربلاء المقدسة ـ ليجري الحديث حول الأُسُس العلمية والدينية اللازمة للنهوض بواقع المجتمع العراقي لاسيما شريحة الشباب في خضم التحديات الكبيرة التي تواجهه وبالخصوص الأجندات الخارجية المعدة لذلك، وقد حضر اللقاء عدد من أصحاب الفضيلة. كذلك زار المكتب وفد من مدينة الصدر وكان في استقباله سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي ليتمحور الحديث حول النعم الإلهية وأهمية التفكر فيها ووجوب شكرها وان من اكبر النعم ولاية أهل البيت عليهم السلام، فان الله تعالى اخبرنا بأنه بالشكر تزداد النعم قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) سورة إبراهيم: 7، بل قد أمر الله تعالى بالشكر قال تعالى: (اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْراً وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ) سورة سبأ: 13. كما وجرى التأكيد على وجوب الشكر العملي المتجسد بالعمل الصالح فبذلك يكون النجاح والفلاح الحقيقي وقد امرنا الله سبحانه ان نتقي النار قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً) سورة التحريم: 6. ومن ثم استطرد الحديث إلى المصاعب الخطرة التي يواجهها أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام في الوقت الراهن، وان الصبر عليها وموجهتها جزء من الصبر العملي فما هي إلا نتيجة التمسك بحب العترة الهادية والثبات على نهج عترة الرسول الأعظم صلى الله عليه واله.
كذلك استقبل المكتب وفد من الهيئة الفاطمية الثقافية من مدينة البصرة ـ خمسمائة كيلو متر جنوب كربلاء المقدسة ـ وكان في استقبال الوفد سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي وقد ألقى كلمة بالمناسبة أكد من خلالها على مسألة الارتباط الوثيق بسيد الشهداء عليه السلام وان الولاية له ولأهل بيته الأطهار من أعظم النعم الإلهية التي يجب شكرها لفظاً وعملا والا فإنها ستسلب قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) سورة إبراهيم: 7. ومن ثم حث الشباب المؤمن على أهمية العمل الجاد المثابر من اجل الارتقاء بأنفسهم وأهليهم أولاً المؤدي بالتالي إلى الارتقاء بالمجتمع وتكامله.
|
||||||||||
|