|
|||
مكتب المرجع الشيرازي يقيم مجلس عزاء الإمام الكاظم إحياءً لذكرى شهادته
أحيا مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي مُد ظله العالي في كربلاء المقدسة، ذكرى شهادة الامام السابع أبي الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليهما السلام وذلك بمجلس عزاء كاظم الغيظ بتاريخ السبت الخامس والعشرين من رجب المرجب 1430 هـ بمقره الكائن في شارع قبلة مرقد سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام. أُفتتح المجلس بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم بصوت فضيلة الشيخ حُسين الحلي ليرتقي المنبر الشريف بعد ذلك الخطيب الحسيني السيد مرتضى آل ماجد وقد استمر محاضرته من حديث الصادق عليه السلام: (أتجلسون وتتحدثون قيل نعم يا بن رسول الله فقال الامام عليه السلام انها مجالس يحيها الله ورسوله احيوا امرنا رحم الله من أحيا امرنا). ان المجالس التي يذكر فيها أهل بيت العصمة والنبوة هي مجالس خير وبركة وفيها حياة القلوب وغيرها خواء، وتتميز بأنها تبحث في سيرة المعصومين عليهم السلام وتؤخذ العبرة والعظَة والدروس وفق المناسبات المعروفة من ولادات ووفيات. اليوم نحن امام مناسبة عظيمة هي في الواقع من اكثر المناسبات ايلاماً حيث تجلبلت الايام حزناً وامتلئت غيظاً وهي شهادة امامٍ غُيب في الطوامير وعذَّب في غياهيات السجون بأوامر من طاغية عصره هارون الارشيد بل ان طواغيت بني العباس قد اخذوا بتعذيب المؤمنين اشد انواع العذاب سيما ائمة المؤمنين المنصوبين من قبل الله وهم بالحق خلفاءه في ارضه. ان امامنا صاحب الذكرى باب الحوائج الى الله عاش في كنف والده سنين مديدة وأخذ على عاتقه مسؤولية الامامة حينها امتثل دوره الإلهي على افضل وجه وتصدى للطغاة بالمباشرة وعمل جاهداً على اعادت الاسلام الصحيح الى واقعة بعد ان اجتهد الناس على خلاف الواقع الشرعي في احتلاق المذاهب الفاسدة والاراء السقيمة.
وعقب قائلاً ان هذا من ابرز مصاديق قرب الامام الى الله سبحانه وانه فعلاً باب الحوائج. |
|||
|