هيئة خدمة أهل البيت تقيم مجلس عزاء في ذكرى شهادة عقيلة بني هاشم عليها السلام

 

 بمناسبة ذكرى وفاة عقيلة بني هاشم زينب الكبرى عليها السلام أقامت هيئة خدمة أهل البيت عليهم السلام مجلس عزاء في حوزة كربلاء المقدسة مدرسة العلامة أحمد بن فهد الحلي رحمه الله يوم الثلاثاء المصادف 15 رجب 1430 هـ.

استهل المجلس بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم وقراءة زيارة عاشوراء بصوت الحاج مصطفى الصراف ليعتلي المنبر الخطيب الحسيني السيد هشام البطاط متحدثاً عن جوانب من حياة الحوراء زينب عليها السلام، فإنها ولدت في بيت الأخلاق والدين، بيت الوحي الإلهي، أمها فاطمة الزهراء سيد نساء العالمين وأبوها علي بن أبي طالب وأخوتها الحسن والحسين عليهم السلام.

ثم تحدث عن شخصية السيدة زينب وتحملها للمصائب التي جرت عليها، ومن خلال حديثه تطرق الى مسألة مهمة وهي الرجولة والأنوثة، أما الرجولة فهي ممارسة الرجل رجولته في الشريعة الإسلامية، والأنوثة عندما تمارس الأنثى انثويتها بشكل صحيح في الشريعة الإسلامية ولكن في الوقت الراهن نلاحظ العكس لوجود تمرد على الإنسانية وعلى نوع الإنسان فنلاحظ بعض الرجال يتزينون بزي النساء، والنساء تتزين بزي الرجال، وهذا ما يعكس بعض الأمور عن انخفاظ المستوى الاقتصادي والاجتماعي وما يعانيه الجميع من الأضرار الناجمة من جراء أعمالنا، لذلك علينا ان نتحلى بالروحانية ونتمسك بأهل البيت عليهم السلام وننتفع من اخلاقهم وعلمهم ونضعهم عليهم السلام قدوة في أعمالنا وأخلاقنا وأن نتعلم كيفية تحمل المصائب كما تحملت السيدة زينب وأمها الزهراء عليهما السلام، السيدة زينب التي شاطرت الحسين في الثورة الحسينية فكان لها الجهد الكبير في نقل الثورة الحسينية لما بعد العاشر من محرم الحرام.

واستطرد قائلاً: فضيلتان في شخصية السيدة زينب عليها السلام هما: فضيلة العلم، وفضيلة العمل والعبادة، وهذان الفضيلتان لا ينفصلان، فلا خير في عمل بدون علم ولا خير لعلم بدون عمل.