مؤسسة الرسول الأعظم تقيم حفلاً بهيجاً بمناسبة ذكرى مولد الإمام علي عليه السلام في كربلاء

 بمناسبة ذكرى ميلاد وليد الكعبة أمير المؤمنين عليه السلام أقامت مؤسسة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله حفلاً بهيجاً في حوزة كربلاء المقدسة مدرسة العلامة ابن فهد الحلي وذلك يوم الاثنين 13 رجب 1430هـ بعد صلاتي المغرب والعشاء.

استهل الحفل بتلاوة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها الحاج مصطفى الصراف ليعتلي المنبر الخطيب الحسيني الشيخ زهير الأسدي متحدثاً عن الولادة المباركة لأمير المؤمنين عليه السلام ولما لها من اهتمام كبير باعتباره خليفة الرسول صلى الله عليه وآله، وعن كيفية حصول الولادة قال: عندما صار وقت الولادة ذهبت فاطمة بنت أسد عليها السلام وطافت حول بيت الله الحرام وجاءها الطلق فقالت: اللهم بحق هذا الجنين الا ما سهلت عليّ، فانشق لها جدار الكعبة وقد دخلت في جوف الكعبة وبقيت ثلاثة ايام، ويأتي السؤال هنا من أين يأتيها الطعام والشراب وهذا ما يذكرنا بمريم ابنة عمران عليها السلام (كُلَّمَا دَخَلَ  عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمَحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقاً قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى‏ لَكِ هذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ يَرْزُقُ مَن  يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)، فكان طعامها من الجنة و بعد ثلاثة أيام انشق لها الجدار فخرجت بولدها.

وأضاف قائلاً: بأنه عليه السلام تربي في بيت النبوة والرسالة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وهو أول من صدق برسالته، وزوجه ابنته فاطمة الزهراء عليها السلام، وشارك معه في حروبه وغزواته بطلاً مدافعاً عن النبي صلى الله عليه وآله.

وتحدث أيضاً: عن علم الإمام وإذ قال الرسول صلى الله عليه وآله: «انا مدينة العلم وعلي بابها».

وختم حديثه عن ضرورة إحياء مثل هكذا احتفالات باعتبارها تعظيم لشعائر الله «وَمَن  يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ».

وبعد ذلك اعتلى المنصة الشيخ عباس المؤمن متحدثاً عن مناقب وفضائل المولى أمير المؤمنين عليه السلام وقراءة بعض الأبيات بالمناسبة.

المشاركة التالية كانت للشابين الرادود ملا حازم الكربلائي والرادود حسن العارضي بقصائد وأشعار وأفراح بهذه المناسبة المباركة.