 |
|||
أن ضاق صدرك فأقصد الشيرازي
:. لمجلس سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف. ان قلبي يعجز عن ترجمة مشاعري فيما تكنه من حب وتقديراً لهذه الاسرة الكريمة المجاهدة التي أثبت التاريخ اخلاصها وتفانيها في خدمة الدين الاسلامي الحنيف وحبها للاسرة المحمدية والعترة الطاهرة عليهم السلام ونشر افكار ومبادئ اهل البيت عليهم السلام وسيرتهم في ارجاء المعمورة مما جعل أعداء المذهب والحاقدين لسلوك واتباع اخس وسائل الغدر للنيل منهم لكن ارادة الله وايمانهم المطلق بالله ورسوله قد جعلهم أئمة وجعلهم الوارثين... بسم الله الرحمن الرحيم (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ) التوبة: 32. فكانت مجالسهم عامرة بالمؤمنين وأتباع أهل البيت عليهم السلام الذين ينهلون من علمهم الفياض في مدارس آل الشيرازي ومكاتبهم المتعددة وكل من يزورها يلمس ما ينتابه من شعور بالسعادة والغبطة فينسى همومه ومتاعبه بعد لقائه بتلك الوجوه المستبشرة بالخير دائماً ولسماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله والسائرين على نهجه ومحبيه أهدي هذه الابيات سائلاً المولى القدير أن يوفقه ويسدد خطاه في خدمة المذهب إنه سميع مجيب والله ولي التوفيق. إن ضاق صدرك فأقصد الشيرازي خلقٌ وعِلمٌ كان في الاعجاز ليسجل التاريخ سر محبتي للسادة الافذاذ في الانجاز فبثورة العشرين ثُبت موقفٌ لمحمدٍ عَلمٌ من الشيراز ولبعده كان الجهاد أوجهُ مهديهم في هجرة الاهواز ويليه من فاق العباد بزهده لمحمد التقديس والاعزاز ولصادق دام الإله لظله قبسات نور نهجه ومفاز ويشاع عن غدرٍ بموت محمدٍ إذ إنه لغزٌ من الألغاز فلتطلق الآهات بعد فجيعةٍ تأبينه بمآتم وتعاز وقصيد شعرٍ قد نظمت بحقهم لكن شعري كان بالايجاز ولأن صدري لو يضيق فمنقذي ذاك الحضور بمجلس الشيرازي
خادم الحسين عليه السلام السيد محمد سناء حميد جابر الشلاه الاعرجي الحسيني
|
|||
|
|
