 |
|||
الوداع الاخير
:. الوداع الاخير قصيدة في رثاء العالم الرباني والفقيه الفقيد آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي للشاعر خادم سيد الشهداء ابو علاء السيد عبد الامير طه الحسيني العزام الزركان: ما كان همي لو كفتني الأدمعا لكن همي أن يغيب الأبرعا إن كان بالدمع الغزير وفائه فما أرى بالدمع فيه ينفَّعا لكنني إن كان بي مسودة لشممته يوم الوداع المفجعا لكنَّ سني والسنين وهنَّني لم أستطع من ضمه مشيعا يا حامل النعش المعفر بالتقا هلا أنتظرت شيبتي أن تنجعا مهلاً فلا نلقاه غاب عنَّنا ورضائه يبست بعطش مصدعا في كربلا ولذ السخي بلوعة وجاءها نفس السخي مدمعا فلهيبه روّاه من أحلامه لم يكمل الرؤيا فها هو مودعا كنت إلى جنب السخي موسعا لكنني لم أجد من لي يوسعا سبك المناهل بالدموع مرطباً لكل قلب بالوفاء مشبعا ما كان يبسم سنه بفرحةٍ لكن ناد الوجد منه تنزعا لله در المرضعات أدبها ما ارضعت إلا شهاباً رادعاً فلقد وجدت في شفائه منيتي ولقد ظمئت فسقاني اربعا من مثله جدد الكساء ببردة واسبغ من همه ما ابدعا فهكذا أذان الحبيب ردائه لكل معضلة عليه تجمعا خلقٌ به وتواضعٌ أوصافه ببساطة يملي ويكتب أدمعا ياحسرتي مرت أماني بهجتي لم تولد كأنها ولم اسمعا حتى أتى الناعي يهز قلوبنا فوقعت لا أمشي ولا أرجعا ومدامعي تنهال في قطراتها راح الذي فيه وجدت المسمعا هنا الحسين وهناك حمزة رأيت رأساً ما كفنت الاءصبعا يا سادتي كم من أكيم هدني بفقد زهراء وكسر الأضلعا وسوابق يوم الخميس وغلها ردت علي مضيفة لي تفجعا ومضت على الأحقاد تنفث سمها صفراء مسنوء البغيض تفرعا نكثت لغزل بعدما قوتّه نكصت باءعقال البوال تزرعا نفس الرضاع أمه سقيمة من آل سفيان تقضىالمتبعا قد كان أحمد للقلوب شفاءها ومن به داء أغل الأنزعا فما ارى إلا شنيعا ماكراً أفضى بآراء وأرقى البرذعا وهكذا حتى لقيت محمداً ومحمداً باكٍ بدمعٍ ألمعا جاورت قبرك والأليم يعيدني بشم أكفانٍ لطولك مجمعا فيا قصيَّ زيداً أنت عامراً وهاشماً وشيبة مشبعا واليوم تهديك العيون عصارها وتلفك الارواح في حزن نعا لفاطم الزهراء جاء ابنها قد ارضعته من شيمٍ اربعا فهذه الطف الحبيبة تلتقي بركب لقياك تعزي المرضعا منها خرجت خائفاً تترقب عُدت لها على الرؤس ترفعا جاءت اليك أمك بشوقها وتزفك لصدرك وتودعا هذا تراب الطف يحض ابنها بوفاءِ مَن ذرفت عليه الادمعا أهلاً باء بني في ضيافة جده ضموه في صدري وبين الأضلعا قد عاد والعباسُ ينتظر اللقا وكأسه مملئ عذيباً أجرُعا وحييننا بلقاء مبسمه الثنا زهرا تضمد الجراح وترقعا أهلاً محمد قد فقدناك دواً فجئنا ما بين نحيب ودعا نم كربلا عاد اليها إبناً براً بها ورايةً ليرفعا فها اعودُ شيبتي مبتلةً لم يتسع الصبر لمثلي موسعا كنت الى جنب السخي موسعاً لكنني لم أجد من لي يوسعا
|
|||
|
|
