|
رحلت
الي الجِنان بكل فخرٍ
نعي صوتُ الأثير نبأ
الشهيدِ فغاب الرشد من رزء الفقيدِ
فبتنا في ظلام الياس نبكي هُماماً كان رمزاً للصمودِ
وطوداً شامخاً للدين حصنا اذا هبت أعاصير اليهودِ
وبدرا طالما ساموه خسفاً
فعاد يشع نوراً من جديد
هوى أسفاً بهم البعث غدراً خضيبَ دماه كالسبط الشديد
فقدناه كفقدِ البدرِ ليلاً وهل من بعده نهني بعيد
فقدنا الذكر والابرارَ
فيه وصوتَ الحقِ في الحلك الشهيد
فقدنا مصلحا علما
عظيما فقيه الفكر في العمل الرشيد
فقدنا الشعر والبلغاء
فيه وأهل الذكر في عزم تليد
فقدنا العز بعد النصر
لما غفلنا والعدو مع الحديد
فقدنا امة القران
فذَاً يلم الشعث للنهج السديد
فعادته اللئام وليت
كانت عدواتهم مع البعث الحجود
ابوذر الزمان بلا
نظير ابى ان يبنِ داراً للقعود
اباذر رايت الصبر
أهني علي كل الشدائدِ والقيود
اباذر رايت الهِجر
أحلى من النعماءِ والعيش السعيد
نذرت العمر للاسلام طراً
فلم تهنى بعرس او وليد
نأيت عن البلاد بلا وداعٍ تركت القلب في ضرم شديد
بنيت لأل احمد دار نشر ومدرسة وروضا للورود
كتبت الفقه والتفسير حراً
ولم تعبا بضيق من حقود
وألفت القلوب الى
المعالي لتبدي النصح حقا للوفود
وشمرت السواعد كي تنادي جهارا باللسان وبالزنودِ
على دنياهم خافوك تعساً
لقوم فرقوا نهج الودودِ
رحلت الي الجِنان بكل فخرٍ شهيداً سابحا بدم الوريد
ابوذر الزمان بلا نظير ابى ان يبنِ داراً للقعود
اباذر رايت الصبر أهني علي كل الشدائدِ والقيود
اباذر رايت الهِجر
أحلى من النعماءِ والعيش السعيد
نذرت العمر للاسلام طراً فلم تهنى بعرس او وليد
نأيت عن البلاد بلا وداعٍ تركت القلب في ضرم شديد
بنيت لأل احمد دار نشر ومدرسة وروضا للورود
كتبت الفقه والتفسير حراً ولم تعبا بضيق من حقود
وألفت القلوب الى المعالي لتبدي النصح حقا للوفود
وشمرت السواعد كي تنادي جهارا باللسان وبالزنودِ
على دنياهم خافوك تعساً لقوم فرقوا نهج الودودِ
رحلت الي الجِنان بكل فخرٍ شهيداً سابحا بدم الوريد
حياة للابي منارُ عز يشع سناه فخراً للخلود
فهل ننسى وصاياه اللئالي تنير الدرب كالعقد الفريد
ألا اختاروا مصيركم لئلا يرى الكفار قوما كالعبيد
ولما لم نبالي في خطاب اتانا الكفر يحكم بالحديد
وجاء البعث بالاكراه مكراً لكي يقضي على الدين السديد
فابلي في جهاد البعث دوماً له التاريخ يشهد بالصمود
ومن اجل البقيع اشاد عزماً لتُبنى شاهقا رغم السعود
قبور هدمت بالكفر حقداً لأل محمد خير الوجود
وامضى للعراقِ يشيد حكماً يُظل المسلمين بلا حدود
والف فكرهُ الوقادُ كتباً بلغنّ الاربعين عن الاسود
جهادٌ كالوصي له دويُ سلام للوصي وللحفيد
الشيخ فاضل الفاضلي
|
