مدرسة العلامة ابن فهد الحلي تحتفل بذكرى ولادة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله

 

السابع عشر من شهر ربيع الأول ذكرى ولادة سيد الكائنات وخاتم الأنبياء والمرسلين ورحمة الله للعالمين المصطفى الأمين سيدنا ومولانا رسول الله محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وكذا ولادة مظهر الحق ومؤسس مذهب الصدق حفيده الإمام الهمام جعفر بن محمد الصادق عليه وآباءه أفضل الصلاة وأتم السلام.

حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة أحمد بن فهد الحلي قدس سره ـ أحيت المناسبتين السعيدتين بحفل أقامته بتاريخ الأربعاء السادس عشر من ربيع الأول 1431هـ، استُهل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم بصوت الخطيب الشيخ علي الشامي، فيما كانت عرافة الحفل للشيخ عمران شاكر والذي اغتنمها بكلمة تحدث من خلالها حول ضرورية العقيدة وتكاملها والولاء لأهل بيت العصمة عليهم السلام وإظهاره سيما من خلال المناسبات الإسلامية خاتماً تقديمهُ بقصيدة ولائية.

 أما فقرات الحفل فكانت:

* كلمة السيد ضياء الصافي تمحورت حول فضائل الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وجوانب من سيرته العطرة وما هي العبر والدروس المستقاة.

* قصيدة مديح للشيخ عائد الشمري.

* كلمة الشيخ ماجد ياسين تميزت بتضمنها قصص حول فضائل ومكارم الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله.

* قصيدة بالمناسبة للشيخ زهير الأسدي.

* كلمة السيد عباس المحنة استهلها بقوله: ماذا أقول في رجلٍ وصفه الله سبحانه في كتابه الكريم: (وَإِنَّكَ لَعَلَى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ) القلم:4، وقالت سيدتنا الزهراء عليها السلام عندما قامت خاطبة بمسجد الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله مظهرة فضل الرسول على الأمة كونه منقذها حيث قال «وكنتم على شفا حفرة من النار، مذقة الشارب، ونهزه الطامع، وقبسة العجلان وموطىء الأقدام، تشربون الطرق، وتقتاتون القد، أذلة خاسئين تخافون ان يتخطفكم الناس من حولكم فانقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد صلى الله عليه وآله بعد اللتيا والتي، وبعد أن مني ببهم الرجال، وذؤبان العرب، ومردة أهل الكتاب...» فقه الزهراء الخطبة ج2 ص25.

ومن ثم تحدث حول الفرقة الناجية خاتماً كلمته بقصيدة السيد الحميري والتي مطلعها:

لام عمرو باللوى مربع        رافعة أعلامها بلقع

* ختام الحفل كان لكلمة الشيخ ستار البصيصي تحدث من خلالها حول بعض الكرامات الظاهرة أثر الإحتفالات الدينية بالمناسبات الإسلامية سيما ولادات المعصومين عليهم أفضل الصلاة والسلام.