العلاقات العامة لمكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله تقيم مجلسها الحسيني السنوي لهذا العام 1436 هجرية

:. العلاقات العامة لمكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة وكما هو مقرر كل عام أقامت مجلسها الحسيني السنوي ابتداءاً من يوم الأحد الأول من شهر محرم الحرام 1436 هجرية بعد أداء صلاتي الظهر والعصر جماعة.

مجلس اليوم الأول استهل بتلاوة قرآنية وقراءة زيارة عاشوراء المباركة ومن ثم ارتقى المنبر الحسيني فضيلة الخطيب الشيخ وائل البديري متحدثاً حول مسألة التفاعل النفسي والعاطفي والعقائدي مع أهل بيت العصمة والرسالة صلوات الله عليهم بحيث يكونوا هم الضابطة لفرح الإنسان وحزنه كما ورد في الأثر الشريف: «شيعتنا منا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا»، مؤكداً أهمية إظهار ذلك ونشره واستلهامه ثقافة اجتماعية واسعة النطاق ففي أيام حزنهم صلوات الله عليهم ينبغي التوسع في اقامة مجالس العزاء والبكاء على سيد الشهداء عليه السلام.

أما مجلس اليوم الثاني فقد خصصه للحديث حول عقيدة الولاية لأهل بيت العصمة والرسالة، وانها من اهم الواجبات العقائدية فهي الصراط المستقيم الواجب على كل مسلم اقتفاءه، ومن هنا اخذ ببحث مسألة عقائدية مهمة معروفة في الأبحاث العلمية بمسألة تجسّد الأعمال وما ورد في الروايات الشريفة حول ذلك، واثر العلم على المكلف في الآن والاستقبال.

اما مجلس اليوم الثالث فتحدث حول مراقبة النفس وتهذيبها، وانها بمنظار من الله تعالى ورسوله والمعصومين سلام الله عليهم أجمعين مستنداً في بحثه لقوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى‏ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة التوبة: الآية 105.