إحياء الذكرى السنوية لرحيل العلامة احمد بن فهد الحلي بمرقده الشريف

 

:. العشرون من شهر محرم الحرام ذكرى وفاة العالم الرباني والفقيه المتبحر صاحب الكرامات العلامة الشيخ احمد بن فهد الحلي وإحياء لهذه الذكرى الأليمة أقامت هيئه القران الحكيم والأمور الخيرية والتي تتخذ من مرقد الفقيد مقرا لها, برنامجاً خاصاً بالمناسبة استهل بآي من الذكر الحكيم تلاها القارئ الحاج مصطفى الصراف.

 كان للخطيب الحسيني الشيخ وائل البدُيري محاضرة خاصة بالذكرى تمحورت حول أهمية العلم والعلماء ومنزلتهما وفق القران والسنة الشريفة التي جعلت من الفقهاء ورثة للأنبياء بعد ذلك استعرض نبذةً من حياة العلامة الاسدي الحلي قائلاً:

 انه من كبار علماء ألشيعة وفقهاء الامامية في القرنين التاسع والثامن الهجري, كان رحمه الله جامعا للآداب والكمالات الظاهرية والباطنية والعلم والعمل ومسلحا بالمعارف العقلية والنقلية, له دور اجتماعي بارز وشرعي ابرز فكان يقيم الحدود ويحارب البدع والضلالات.

هاجر إلى كربلاء المقدسة فانتقلت به المرجعية الدينية إليها,وازدهرت بالمئات من روادها والذين أموها من مختلف الأقاليم الإسلامية.

كما وتحدث بعد ذلك عن بعض كرامات صاحب الذكرى وجهادهُ ومناظراته مع أحبار اليهود فضلا عن مصنفاته القيمة.

هذا ومن الجدير بالذكر ان العلامه ابن فهد الحلي كان قد لبى نداء ربه سنه 841 هـ وورى الثرى في بستان بقرب الروضة الحسينية المطهرة يقع اليوم في شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام وسط كربلاء المقدسة وقد أصبح مزار للمؤمنين وكبار العلماء وهو مجرب في قضاء الحوائج.