مؤسسة الرسول الاعظم الثقافية تواصل مجالسها الحسينية

 

:. مؤسسة الرسول الاعظم إحدى المؤسسات الثقافية العاملة في العراق والتابعة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله تواصلت ومجالسها الاحيائية بمناسبة شهر محرم الحرام ذكرى شهادة سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين عليه السلام وذلك في مقرها المجاور لمرقد العلامة احمد بن فهد الحلي رحمه الله تضمن المجلس تلاوة آي من الذكر الحكيم ومن ثم محاضرة لفضيلة الخطيب الحسيني الشيخ زكي البياتي والذي استهلها بقوله تعالى: (وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ،وَإِذْ قَالَ مُوسَى‏ لِقَوْمِهِ يَاقَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَى‏ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ الْتَّوَّابُ الْرَّحِيمُ) البقرة: 53.

الحسين عليه السلام وارث موسى بن عمران عليه السلام كما ورث بقية الانبياء والمرسلين فقد انتخب الله واصطفى للحسين عليه السلام صفات الانبياء والرسل كافة وموسى كان عارفاً بمنزلة الحسين واله فكان دعاءه عند الملمات اللهم اني اسألك بمحمد واله، فكان متوسلاً الى الله بالرسول والعترة الطاهرة فاستطاع بذلك بناء أمة وضُعت تحت الاختبار والابتلاء الالهي فغاب موسى عليه السلام عنهم اربعين ليلة فاتخذوا العجل من بعده وباضلال السامري الذي صنعه لهم من الذهب بعد ان قبض قبضة من اثر الرسول أي جبرائيل عليه السلام.

اما الامة المحمدية فمنذ بعث الله الرسول صلى الله عليه واله واحياء الدين من قبل الحسين عليه السلام والى الان مازالت على عهد الله ورسوله ماضية على تعاليمه ووصاية خلفاءه المعصومين من بعده.

فالاسلام محمدي الوجود حسيني البقاء وهكذا كان الحسين ومحي الدين ومبقيه.

بنو اسرائيل رغم كثرة انبياءهم ضلوا واضلوا ومازالوا في ضلال وحتى الظهور المقدس لصاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه فهم في عداوة لمحمد واله ولدينه وشعائره وبخاصة الحسينية، والان هم منتشرون في كل مكان من العالم يحوكون المؤامرات والدسائس للاسلام واهله فالواجب على المسلمين تعظيم الشعائر الحسينية فبها نستطيع اعادة الاسلام غضاً طرياً وجزى الله العاملين على ذلك خيراً فالان في بعض الدول الاوربية تقام تلك المراسم ولها اثر واضح في تعرف الاروبين على الاسلام.