هيئة القران الحكيم تقيم مجالسها العزائية السنوية

:. العشرة الأولى من شهر محرم الحرام بما تحمل من حزن وحداد لذكرى الشهادة المفجعة لسيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين علية السلام تتميز بكثرة المجالس العزائية لهذا المصاب الجلل وبخاصة في كربلاء المقدسة ومن بين تلك المجالس الحسينية أقامت هيئة القران الحكيم والأمور الخيرية وفي مقرها بمرقد العلامة احمد بن فهد الحلي رحمه الله مجلسها العزائي السنوي.

استهل بآي من الذكر الكريم بصوت المقرئ الحاج مصطفى الصراف ثم اعتلى المنبر فضيلة الشيخ علي اكبر المعيني والذي محور محاضرته حول الشخصية الإيمانية الصلبة لشهيد الإسلام الخالد مسلم بن عقيل بن أبي طالب، وان صفاته سلام الله علية قد تميزت بأعلى الخصال المؤهلة لمسألة السفارة عن المعصوم كونه مبعوث الحسين علية السلام إلى أهل الكوفة وانه بذل قصار جهده في إبراز قضية الإمام الحسين علية السلام إلى المجتمع الكوفي.

وكيف لا يكون ذلك وهو تلميذ أمير المؤمنين والإمام الحسين والإمام الحسن عليهم السلام الذين غرسوا فيه الايمان العميق والولاء المنقطع النظير لأهل بيت النبوة والرسالة وبما يحمل من صفات الكرم والشجاعة التي حالت بين الأعداء وبين ان يستطيعوا أسره لولا الخيانة وكثرة الأعداء والغدر الذي عرف به بني أمية وأزلامهم.