مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يستقبل زواراً من القطيف وإيران وشخصيات من دول مختلفة

استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في كربلاء المقدسة وفوداً من الزائرين الكرام من إيران والقطيف والهند وفضلاء وطلبة علم وشخصيات من دول مختلفة بتاريخ الثلاثاء السادس والعشرين من شهر جمادى الأولى 1435 هجرية.

الحديث جرى حول آخر المستجدات على الساحة الإسلامية والتحديات الخطرة التي تواجه شيعة أهل البيت عليهم السلام، في حين جرى الحديث مع وفود الزائرين حول أهمية بناء العقيدة الصحيحة عبر طلب العلم ومعرفة تعاليم المذهب الحق وكذا التكاليف الشرعية وفقهاء الطائفة أفتوا بوجوب تعلم المسائل المبتلى بها غالباً.

كما وتبادل الأطراف الحوار حول هداية الخلق إلى مذهب الصادقين عليهم السلام وبيان أحقيته وان التشيع هو خلاصة أعمال الرسل والأنبياء بل الغاية من إرسالهم فهو ختام رسالاتهم جميعاً، في الوقت الذي طرح موضوع التعصب وجحد الحقائق وكيفية التعامل مع الجاحدين فهم رغم إطلاعهم على الحق لا يتبعوه وكما حكى القرآن العظيم ذلك قال تعالى: (وَجَحَدُوا بِهَا وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنفُسُهُمْ ظُلْماً وَعُلُوّاً فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ) سورة النمل: 14، حيث أكد المكتب ضرورة الاستمرار بالهداية والتبليغ بالحكمة والموعظة الحسنة لاسيما وان الأغلب من المنحرفين عن المذهب الحق هم جاهلون وليس معاندين فالمسؤولية لذلك تتعاظم.

كذلك من المواضيع التي بحثت أثناء اللقاءات مكانة السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء عليها السلام عند الله تعالى وأهل البيت عليهم السلام وفق النصوص الشرعية ومنزلتها في العوالم المختلفة لاسيما يوم القيامة عندما يقف الناس للحساب وان الله تعالى بما يمنحها من امتيازات كبيرة وعظيمة يعرف قدرها ومنزلتها وان حبها سلام الله عليها سيكون من اشد الأمور نفعا يوم القيامة وكما ورد في الأثر الشريف أنها سوف تلتقط شيعتها كما يلتقط الطير الحب الجيد من الحب الرديء.