مدرسة العلامة ابن فهد الحلي تستقبل الخطيب الشيخ ضياء الزبيدي وقدسية كربلاء وعطاؤها محور حديثه

   

استقبلت حوزة كربلاء العلمية ـ مدرسة العلامة احمد بن فهد الحلي رحمة الله ـ بتاريخ الأربعاء الواحد والعشرين من شهر جمادى الآخر 1432هـ سماحة الخطيب الحسيني الشيخ ضياء الزبيدي، وأثناء لقاءه الطلبة ألقى فيهم كلمة استهلها بقوله تعالى: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى‏ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) سورة التوبة: 105.

وقول رسول الله صلى الله عليه وآله: «بورك لولدي الحسين في ثلاث، في ولده وقبره ومشهده».

وعقّب متحدّثاً حول مدينة كربلاء الحسين عليه السلام مؤكدا تعدد الجوانب والأبعاد فلا يمكن التعرض لها في هذه العجالة، لذا خصص الحديث حول بعض الجوانب.

وقد تحدّث حول قدسية كربلاء ومنزلتها الروحية باعتبارها ابرز عوامل المحافظة على الدين المحمدي الأصيل حتى قيل اقتلوا كربلاء تقتلوا الدين، وكذا تحدث حول ما تضمنته كربلاء من علماء وحوزات علمية وشخصيات على الصعُد كافة.

ومن أهم المواضيع التي تحدّث حولها مرجعية الإمام الشيرازي الراحل السيد محمد الشيرازي نور الله مضجعه قائلا أنها نور أهداه الله للمؤمنين أراد الأعداء أن يطفئوه ولكن الله أبى إلا أن يتم نوره.

وكذا تحدّث حول سماحة الخطيب الحسيني السيد محمد كاظم القزويني قدس سره وجهاده في سبيل اعلاء كلمة الله الحق وتعاليم العترة الطاهرة والدفاع عنهم وإبراز مظلوميتهم صلوات الله عليهم.

 كما وطالب بتطوير طرق التبليغ الديني وإيجاد آليات ذات فاعلية كبيرة في استقطاب اكبر شرائح المجتمع واغتنام الوسائل الحديثة لتحقيق الهدف المنشود، ومن هنا استطرد في ذكر تجاربه السابقة في هذا المضمار على نحو تأسيس فرقة المسرح الإسلامي الحديث التي كانت ـ وفق رأيه ـ البذرة الأولى للنتاجات الإسلامية الكبيرة التي يشهدها المسرح والتمثيل الإسلامي الحديث.