تحت عنوان «آية الأمل» سيهات تؤبن الفقيه الشيرازي بذكراه الثانية

 

:. أقامت مؤسسة الفقيه المقدس العالمية محيي الشعائر المهدوية مساء الأربعاء 28/6/1431هـ حفلا تأبينياً إحياءاً للذكرى السنوية الثانية لرحيل آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدس سره وذلك بمسجد الزهراء عليها السلام بسيهات وبحضور عدد من العلماء والوجهاء والجمهور المؤمن. وقد بدأ الحفل بتلاوة آياتٍ بيِّنات من آيٍ القرآن الحكيم بصوت المقرئ عبدالجبار الشافعي ثم كلمة الافتتاح التي خاطب فيها مقدم الحفل الفقيد الراحل بهذه الكلمات: «أيها الرضا هانحن نعود لنحيي ذكراك ليس حباً في البكاء ولا تكريسا لتقديس الماضين. بل جئناك سيدي نستلهم من سيرتكم العطرة دروساً وعبر، ومن تعاملنا مع العظماء مراجعةً وتفكرا. سيدي الرضا مضت سنتان على رحيلك وها نحن نقف على أعتاب تواضعك الجم نتعلم كيف نروِّض أنفسنا لتسمو وفكرنا ليعلو, نستأذنك سيدي أن نطبع على يدك الطاهرة قبلة خجلى عرفاناً بما قدَّمته لنا ، ونطبع قبلة أخرى على جبينك المشرقُ إجلالاً لما علمتنا من أخلاقٍ وعلمٍ وتواضع وعلو همة لا تعرف الحدود, سنتان يا سيدي ولا تزال أعيننا معلقة تبحث عن الأمل الآتي بعد أن غادرتنا يا أيها الأمل».

بعدها تحدَّث فضيلة السيد ماجد السادة عن بعض ملامح شخصية السيد الفقيد رضوان الله عليه مركزاً حول محور الدفاع عن الثوابت في الفكر الشيعي التي تميز بها السيد أعلى الله مقامه.

بعد ذلك ألقى الشاعر عقيل المسكين قصيدةً شعريةً بعنوان «من نبع الذكرى», ألقى بعدها سماحة العلامة الشيخ عبدالعظيم المهتدي البحراني كلمة تحدث من خلالها حول جوانب من سيرة السيد الراحل وما تميز به من أخلاقٍ وصفاتٍ حاكت صفات المتقين التي أشار إليها جده الإمام الصادق عليه السلام في احد أحاديثه الشريفة .

ومن ثم كان للحاج صالح البوري قصيدة شعرية بالمناسبة قبل أن يختم الحفل بمجلس عزاءٍ للشيخ عبدالله جظر.