رابطة علماء الدين وحسينية الرسول الأعظم في لندن تؤبنا الفقيه الشيرازي بذكراه الأولى

 :. بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لرحيل العالم الرباني الفقيه المقدس سماحة آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدس سره .

أقامت رابطة علماء الدين في بريطانيا وحسينية الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في لندن حفلاً تأبينياً يوم الجمعة المصادف 22/5/2009 الموافق 27جمادى الأولى1430 للهجرة حضره جمع من أصحاب السماحة والفضيلة وممثلين عن المؤسسات الدينية والثقافية وجمهور غفير من المؤمنين

ابتدأ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ارتقى عريف الحفل الحاج حسين الخفاجي منصة الخطابة متحدثاً حول عن الفقيد الراحل ومن ثم ابتدأت فقرات الحفل فكانت متبرمجة وفق الفقرات التالية:

* الفقرة الأولى: كلمة لفضيلة السيد هاشم آل ماجد تحدث فيها عن حياة الفقيد الراحل منذ طفولته ونشأته وعلاقته بالقرآن الكريم حيث كان من الطلبة المميزين في مدارس حفاظ القرآن الكريم وأشار إلى علمه الغزير ونبوغه المبكر حيث كان يحظى بمكانة عالية في أوساط الحوزة العلمية.

وأضاف قائلاً حول اهتمامات الفقيد الراحل بالعمل الرسالي والحركي منذ أكثر من ثلاثين عاما كان متفانيا في خدمة الإسلام وملتزما بدوره كعالم وقائد في قيادة الأمة وبناء شخصيتها والدفاع عنها .

ثم تحدث عن فكره الثاقب والمؤثر فعلاً من خلال محاضراته القيّمة عبر الفضائيات ووسائل الإعلام المختلفة على شعوب العالم.

حقا كان فقده خسارة لا تعوض وكم نحتاج من السنين كي نحصل على شخصية مثل سماحته فسلام عليه يوم ولد في مدينة جده الحسين عليه السلام وعاش وترعرع في حبه وخدمته وصار تراب كربلاء مثواه الأخير.

* الفقرة الثانية: قصيدة رثاء للشاعر الحاج ابو ايمن السعدي وقد جاء فيها:

كتب الفصاحة يامحمد يا رضا        تبكيك في ذكراك والاقلامـا

ومنابر الارشاد تـلوي عنقها        كادت تكون اذا رثتك حطاما

* الفقرة الثالثة: كانت مجلسا حسينيا لفضيلة الشيخ فاضل الخطيب بالمناسبة، تحدث عن أسرة آل الشيرازي باعتبارها مصداقا لقوله تعالى: (وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً) فأصبحت هذه الأسرة مثلا يحتذى به والسيد محمد رضا هو فرع من هذه الشجرة المباركة.

كما وتحدث عن الجانب العلمي في حياة السيد الفقيد وقد كتب كتاب «كيف نفهم القرآن» وهو في سن مبكرة تحدث فيه عن التدبر في القرآن كمنهج جديد في التفسير ثم اختتم المجلس بقراءة مصيبة جده الإمام الحسين عليه السلام.