![]() |
||||||||||||
المراكز الإسلامية والعلماء في جنوب كاليفورنيا يؤبّنون المقدّس الشيرازي في ذكراه الأولى
:. في الثالث والعشرين من شهر مايو / أيار 2009 المصادف للثامن والعشرين من شهر جمادى الأولى 1430 هجرية أقيم مجلس تأبيني على روح الفقيه المقدس آية الله السيد محمد رضا الشيرازي أعلى الله مقامه في (المركز الثقافي الإسلامي) بمقاطعة أورنج كاونتي بأمريكا، وذلك بدعوة من جميع المراكز الإسلامية التابعة لمذهب أهل البيت صلوات الله عليهم والعلماء الأفاضل في جنوب كاليفورنيا. حضر هذا المجلس ثلة من المؤمنين والمؤمنات وكبار أئمة المساجد والخطباء بمدينة لوس أنجلس الأمريكية، كان منهم: حجة الإسلام والمسلمين العلاّمة السيد مصطفى القزويني (إمام ومؤسس المركز الثقافي الإسلامي بمقاطعة أورنج كاونتي) والعلاّمة السيد محمود سدهي والأستاذ الفاضل السيد علي القزويني (إمام المركز الإسلامي الثقافي بمدينة فرزنو بكاليفورنيا) وحجة الإسلام الشيخ محمد هدايتي (مدير قناة سلام الفضائية) والشيخ أحمد المؤيد (إمام جامع الزهراء عليها السلام بلوس أنجلس) والعلاّمة السيد مهدي المدرسي (مدير قناة أهل البيت عليهم السلام الفضائية) والحجة الشيخ محمد فلاح العطار (إمام مسجد الخوجة بلوس أنجلس) و(مندوب قناة الزهراء عليها السلام الفضائية بأمريكا الشمالية). استهل المجلس فقراته بتلاوة آيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الحاج سمير الأميري. ثم تلاها كلمة (إمام المركز الثقافي الإسلامي) العلاّمة السيد مصطفى القزويني الذي كان ملازماً للفقيد الشيرازي من في أيام طفولتهما من مدينة كربلاء المقدسة ومروراً إلى دولة الكويت وثم إلى مدينة قم المقدسة، وذكر أبعاداً روحانية وربّانية من حياة آية الله الفقيه السيد محمد رضا الشيرازي التي عاشها معه هو بنفسه. بعدها تحدّث الشيخ محمد فلاح العطار مستهلاً حديثه بالآية الشريفة: «يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات»، وأشاد بعلم السيد الفقيد ودوره في تربية الجيل الجديد من طلبة العلوم الدينية في أكثر من ثلاثة عقود. هذا وكان لكلمة الشيخ محمد هدايتي (مدير قناة سلام الفضائية) وقعاً خاصاً في النفوس حيث ذكّر الحضور بدور العلماء والمراجع في نهضة الأمة الإسلامية وتثقيفها وتحصينها من الشبهات والمضلّين، وما كان دور للسيد الفقيد الشيرازي الراحل في التصدّي لذلك. أما الكلمة الأخيرة فكانت للسيد محمود سدهي تحدّث فيها عن دور العلماء الصالحين في تقدّم وعلو المجتمع ومدى تفاعل الناس معهم واتّباعهم.
|
||||||||||||
|