مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله يستقبل الخطيب الآراكي ووفداً من البصرة وزواراً من القطيف

أستقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بتاريخ السبت الثامن من شهر جمادى الأولى 1436 هجرية سماحة حجة الإسلام والمسلمين الشيخ رسول الآراكي ليجري الحديث حول آخر المستجدات على الساحة العراقية والاسلامية وأبرز التحديات المواجهة.

 كذلك وبذات التاريخ استقبل المكتب جمعاً من الزائرين قادماً من مدينة القطيف ليجري الحديث حول أوضاع شيعة أهل البيت عليهم السلام في مختلف البلاد الإسلامية، وما تعانيه الشيعة من مضايقات طائفية مقيتة من بعض المتعصبين والحرب الإعلامية الجارية والتي تؤججها الدول الاستعمارية مستغلةً جهل الكثيرين من المسلمين.

كما واستقبل المكتب بذات التاريخ جمعاً من المؤمنين قادماً من مدينة البصرة قضاء القرنة ـ خمسمائة كيلو متر جنوب كربلاء المقدسة ـ بغية زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس بن امير المؤمنين عليهما السلام.

وكان في استقبال الوفد سماحة العلامة الحجة الشيخ طالب الصالحي ـ مدير المكتب ـ والذي ألقى كلمة بالمناسبة استمدها من الحديث الشريف: «من زار الحسين عليه السلام عارفاً بحقه وجبت له الجنة»، مبيناً ان الجنة هي نتيجة الاختبار الإلهي في هذه الدنيا حيث عبر هذا الامتحان يعلم الله تعالى من يطيعه ممن يعصيه، وهذا الاختبار هو في واقعه صعب وظرفه الدنيوي كذاك صعب فينبغي اجتيازه بنجاح ولنا في رسول الله صلى الله عليه واله أسوة وقدوة قال تعالى: (لَقَدْ كَانَ  لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ  وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً) سورة الأحزاب: الآية 21، ولكي نستن بسيرته الوضاءه علينا مطالعتها بل ومعرفتها جيداً.

كما وقال: ان من أهم الأمور التي اختبر الله تعالى بها عباده طاعته بإتباع وحب وطاعة أهل بيت رسوله صلى الله عليه واله وإظهار ذلك، ومن ابرز مصاديق الإظهار هي زيارة مراقدهم الطاهرة لاسيما مرقد سيد الشهداء عليه السلام فزيارته تعني التولي والتبري في نفس الآن، كما وان زيارته وقصده من الأماكن البعيدة الأمر الذي يستلزم سفراً شاقاً وإنفاقاً سيعوضه الله تعالى أجراً وثوابا عظيما بل ويزيد في رزقه الدنيوي كذلك.

كذلك استقبل المكتب وفداً من المؤمنين قادماً من العاصمة بغداد ليجري الحديث حول التمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها المتمثلة بأهل بيت العصمة والطهارة صلوات الله عليهم عبر إتباع نهجهم وامتثال أوامرهم والاستنان بسنتهم، فعلى المؤمنين المواظبة على زيارة مراقد المعصومين سلام الله عليهم وكذا صلوات الجماعة وإشاعة علوم العترة بين أوساطهم فبذلك يكون الإقتداء والإتباع.