مراسم الذكرى الثالثة لرحيل الفقيه الشيرازي في الكويت

   

:. أقيمت بدولة الكويت مراسم الذكرى السنوية الثالثة لرحيل فقيه أهل البيت صلوات الله عليهم، العالم الربّاني الورع التّقي، آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف، وذلك في مجلس تأبيني أقيم في مسجد الإمام الشيرازي أعلى الله درجاته، يوم السبت الموافق للسادس والعشرين من شهر جمادى الأولى 1432 للهجرة بعد صلاتي المغرب والعشاء.

حضر هذه المراسم نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله حجّه الإسلام والمسلمين فضيلة السيد أحمد الشيرازي دام عزّه، والعلماء والشخصيات الدينية والثقافية ومحبّي أهل البيت الأطهار سلام الله عليهم.

بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، وكان مقدّم المجلس شاعر أهل البيت صلوات الله عليهم الأخ حسين العندليب.

بعدها ألقى سماحة الشيخ محمد تقي الذاكري دام عزّه -مدير مكتب سماحة المرجع الشيرازي دام ظله في النجف الأشرف والأمين العام لتجمع المسلم الحرّ الإسلامي الإنساني في أميركا- وقال: «إنّ الله تعالى سخّر كل الإمكانات للبشرية وهيّأ لها وسائل العيش، وهو يدافع عن الذين آمنوا، أي الذين دخل الإيمان في قلوبهم وأقرّوه بلسانهم وعملوا بأركانه بجوارحهم».

 وأضاف: «إن الإقرار بولاية الإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليه يعني استكمال الإيمان، ويعني إن الإنسان يعمل بما جاء به الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم».

وتابع الشيخ الذاكري بقوله بإنّ الايمان له درجات حسب العمل والإخلاص، مشيراً إلى أن الإمام الشيرازي قدّم للناس نهج الإنقاذ بتبنيه ودعوته إلى اللاعنف وهو منهج الإسلام الصحيح.

بعد ذلك شنّف مسامع الحضور الرادود محمد الحجيرات حيث قرأ أبيات بحق أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم، وأبيات حزينة بمصاب مولاتنا الزهراء صلوات الله عليها.

ثم ألقى فضيلة الشيخ جمال الوكيل الأمين العام لحركة الوفاق الإسلامي العراقي كلمة أشار فيها إلى دور السيد الفقيه الشيرازي قدّس سرّه ودعمه للمؤمنين عند مواجهة المصاعب والإحباطات واليأس.

بعده كان المجلس الحسيني وارتقى المنبر فضيلة السيد داخل دام عزّه وذكر مصائب بنت رسول الله صلى الله عليه وآله الصديقة الطاهرة سيدتنا فاطمة الزهراء صلوات الله عليها.