![]() |
|||||||||||||||
بحضور علمائي سيهات تستذكر مآثر الفقيه الشيرازي في الذكرى الأولى لرحيله
:. أعادت ديوانية الرسول الأعظم ولجنة الإمام علي الثقافية بسيهات بعد عام كامل مضت «المشهد وتجسيده على الأرض» من خلال الحفل التأبيني في الذكرى السنوية الأولى لرحيل آية الله السيد محمد رضا الحسيني الشيرازي. وحضر حفل التأبين الذي أقيم في مدينة سيهات بحسينية شهاب بحي الخصاب حشد من رجال الدين ونخبة من ابناء المجتمع. وقد تبرمج الحفل وفق المحاور التالية: * افتتح الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للمقرئ عبد الجبار الشافعي. * قصيدة للشاعر الأديب الأستاذ علي جعفر التي تزامنت مع اطلاقها عبر الفضائيات بصوت الرادود الحسيني باسم الكربلائي بعنوان «رضا الإله» قال في مطلعها: مالي أرى المهديَّ في عَجـلٍ خلـفَ الجنازة دمعُهُ مـطَـرُ عجبي أشقَّ حجابَ غيبتِـه أم بالشريعة أحــدقَ الخـطـرُ؟ أمضى (المقدّسُ) حاملاً معهُ كلَ القداسـةِ أم لها أثـــرُ؟ لو كان يملـكُ أمـرَ موعـدِه في الراحليـن فما لهُ عــذُرُ * بعدها ألقى الناشط الأجتماعي الأستاذ مهدي الصليل قراءة تأملية في خطاب السيد الراحل من خلال محاضراته مركزاً على الجانب الأخلاقي التربوي. * كان للأصوات العذبة والكلمات الجميلة لفرقة الإمام الحسن عليه السلام بالقطيف دورها في الحفل حيث أنشدت قصيدة للشاعر هاني الدار «الطبيعة الانسان». * بعد ذلك جاء دور «الكلمة الطيبة» مع الشيخ حسن الصفار الذي تحدث عن «شخصية الفقيد الملائكية التي سمت بالأخلاق الكريمة والهمة العالية». ذاكراً بأنه زامل الراحل بمدرسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله بالكويت على يد آية الله السيد مرتضى القزويني مطلع التسعينات الهجرية ليعود «بعد عدة سنوات ليتتلمذ على يده وينهل من نمير علمه وأخلاقه وكريم سجاياه التي تأسر القلوب وتطبع حبه فيها». واستعرض الصفار بعض مواقف الراحل الشيرازي التي شهدها «من سيرة السيد المقدس «أعلى الله درجاته» وتنم عن أصله الطيب وكريم الأخلاق». إعتلى المنبر فضيلة الشيخ محمد الصواف الذي اختار مصيبة الزهراء عليها السلام. وقالت اللجنة بأن الخطيب الصواف أختار ذكر المصيبة «لأنه يعلم أن السيد الفقيد كان يأنس بذكر الزهراء وقلبه ينكسر كل ما مر ذكرها فتتقاطر دموعه ويسكن الحزن قلبه ويعلو محياه».
|
|||||||||||||||
|