|
||||||||||||
هيئة القرآن الحكيم تقدم الهدايا للايتام والعوائل المتعففة بمناسبة يوم المباهلة
بمناسبة الايام المباركة لعيد الغدير الاغر ويوم المباهلة المبارك وامتثالاً للأوامر الالهية وتعاليم العترة الهادية وتوجيهات المرجعية الدينية المتمثلة بالمرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بضرورة الاهتمام البالغ بالايتام وتقديم الدعم لهم ولعموم العوائل المتعففة قامت هيئة القرآن الحكيم والامور الخيرية في مدينة سيد الشهداء عليه السلام كربلاء المقدسة بإعداد حفل بالمناسبة بتاريخ الاثنين الرابع والعشرين من شهر ذي الحجة الحرام 1432هـ تخلله تقديم هدايا ومعونات مادية الى الايتام والعوائل المتعففة حيث شملت العشرات منهم. الحفل استهل بتلاوة عطرة من آي الذكر الحكيم، ومن ثم كلمة بالمناسبة لآية الله الشيخ عبد الكريم الحائري تحدث من خلالها حول مسؤولية الأم تجاه اولادها اليتامى مؤكداً ان الأم هي مركز الحنان والعاطفة فلابد ان تنتبه الى الثواب العظيم الذي حباه الله سبحانه لها لقاء عنايتها باولادها بل ان لها الثواب الاكبر، المحسنون لهم ثواب عظيم لكن الثواب الام اعظم، وقد استشهد سماحته لذلك ببعض القصص والوقائع الكاشفة عن عظم ثواب ام اليتيم منها قصة والدة الميرزا حسين النوري قدس سره ـ استاذ الشيخ عباس القمي قدس سره صاحب كتاب مفاتيح الجنان ـ حيث كان الميرزا يتيماً فاعتنت به والدته وربته تربية صالحة وارسلته للدراسة في الحوزة العلمية وبذلت الجهود في ذلك حتى غدا بعد ذلك عالما تقيا معطاءً، وبعد ان توفاها الله سبحانه رآها الميرزا في المنام وهي في نعيم واخبرته بانه ما ان يكتب شيء او يحاضر او يخطب او يدّرس الا ويصير ذلك نورا يُهدا اليها في طبق تحضره الملائكة لها. هذا فضلا عن الاحاديث الكثيرة الباعثة نحو التربية الصالحة للاولاد مطلقا سواء كانوا يتامى ام غير ذلك فقد ورد في الاثر الشريف: «اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث صدقة جارية او علم ينتفع به او ولد صالح يدعو له».
|
||||||||||||
|