|
||||||||||||||||||||||||
بمناسبة زيارة عرفة مكتب سماحة المرجع الشيرازي يستقبل وفوداً من دول مختلفة
استقبل مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في مدينة كربلاء المقدسة خلال الأيام القليلة الماضية عدداً من الشخصيات والوفود الزائرة إلى مدينة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والتي أخذت بالتوافد إلى المدينة المقدسة من دول إسلامية مختلفة بغية التشرف والمشاركة في إحياء زيارة عرفة الشريفة. فقد استقبل المكتب وفداً من الزائرين الكرام القادمين من مدينة القطيف وكان في استقبالهم سماحة العلامة الحجة السيد مهدي الشيرازي دام عزه متحدثاً حول أثر تعظيم الشعائر الحسينية لاسيما زيارة سيد الشهداء عليه السلام في بناء الفرد والمجتمع المؤمن، وكذا جرى الحديث حول قضية البقيع الغرقد والاهانة العظيمة للقبور الشريفة والمراقد المطهرة فيها، ليستطرد الحديث إلى الأوضاع العامة التي تشهدها الدول العربية لاسيما مملكة البحرين، وما هي الأسباب الموجبة والحلول الناجعة لمأساة هذا الشعب المؤمن. كما واستقبل المكتب عائلة من دولة الجزائر استبصرت الحق واتبعت النهج النمير الزلال المتمثل بمذهب أهل البيت عليهم السلام حيث تمحور الحديث حول أحقية نهج أهل بيت العصمة والرسالة عليهم السلام وانه هو الإسلام المحمدي الأصيل والدين الذي أنزل الله سبحانه على قلب النبي الخاتم صلوات الله وسلامه عليه، وقد أيد المطلب بما ظهر منهم سلام الله عليهم من معجزات وكرامات كثيرة الأمر الدال على أنهم منصَّبون من الله تعالى وأمره يعملون. كذلك جرى البحث حول ضرورة نشر مذهب أهل البيت عليهم السلام وتعريفه للعالم قاطبة وإعداد السبل الكفيلة لتحقيق هذا الهدف لاسيما بناء المدارس الدينية والمعاهد العلمية التي تأخذ على عاتقها أعداد مبلغين قادرين وكفوئين، وكذا تشجيع المؤمنين لاسيما في بلاد المغرب العربي على زيارة سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والالتقاء بأصحاب العلم والفضيلة في كربلاء المقدسة والحواضر العلمية في العراق للتزود بالمعارف والعقائد الحقة. كما واستقبل مكتب سماحة السيد المرجع دام ظله حملة بلادي القادمة من البحرين وبمعية وفد قادم من المنطقة الشرقية ليجري الحديث حول الحياة الدنيا وضرورة اغتنام فرصة العمر لتحقيق الأهداف المرجوة من وجود الإنسان سيما وان حياة الدول والشعوب ومصائرها متعلقة بجهود أبنائها وان أخطاء أفراد المجتمع تؤثر على المجتمع ككل، اذا فينبغي على كل فرد العمل لإصلاح الذات ليصلح بذلك المجتمع. هذا واستقبل المكتب وفوداً أخرى من مدينة بغداد ومن الكويت ووفداً من مدينة قم المشرفة.
|
||||||||||||||||||||||||
|