استقبل سماحة آية الله السيد حسين الشيرازي دام عزه, نجل المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف والفضلاء أعضاء البعثة بتاريخ الأربعاء الخامس من شهر ذي الحجة الحرام لعام 1432للهجرة وفودَ من الحجاج الكرام القادمين من أنحاء العالم لأداء مناسك فريضة الحج المباركة, كان في طليعتهم فضيلة السيد حسن وفضيلة السيد مصطفى و فضيلة السيد محمد القزويني أبناء سماحة آية الله السيد مرتضى القزويني, كما زار البعثة عدد من فضلاء منطقة القطيف منهم: فضيلة الشيخ حميد العباس، فضيلة الشيخ صالح المنيان، فضيلة الشيخ عبد الله المسكين.

 وكما واستقبلت عدداً من حجاج الحملات: حجاج حملة نور الزهراء، حجاج حملة شهاب، وحجاج حملة البركة القادمة دولة عمان.

وفي صبيحة اليوم نفسه ارتقى المنبر الشريف فضيلة الخطيب الحسيني السيد محمد القزويني ليعرج بالمستمعين إلى أجواء روحانية حسينية من خلال البحث المتمحور حول (الكلمة الحق) مستشهداً بالآية الكريمة ((وَإِذْ بَوَّأْنَا لإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ أَن لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ)) موضحاً عدة نقاط:

- النعمة العظيمة التي منَّ الله بها على الحجيج الكرام حين اختارهم, وجعلهم ضيوفاً لبيته الحرام.

- استخلاص الدروس الكثيرة من التضحية والفداء التي بذلها الرسول وأهل بيته عليه وعليهم أفضل الصلاة والسلام.

- دور رجال الدين تجاه شئون المسلمين.

- الواجب تجاه رسالة أهل البيت عليهم السلام وخاصة في موسم الحج المبارك.

 الخلاصة: حيث استقبلت كوكبةً من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف الأشرف، وكذا استقبلت عدداً من الزوّار الكرام، ووفداً من القطيف، ووفد حملة المعصومة سلام الله عليها، ووفود من أفغانستان، وباكستان، وآذربيجان، والهند، ومن بعض الدول الافريقية بالإضافة إلى وفود  من القطيف والأحساء والبحرين وتركيا.