بعثة المرجع الشيرازي تستقبل جماعة علماء العراق

وتلتقي حملة الهاشم والغدير والكاظم ونور الزهراء وشهاب

 

بتاريخ السبت السادس من شهر ذي الحجة الحرام 1431هـ, استقبلت بعثة المرجع الديني آية الله العظمى سماحة السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بحضور حجة الإسلام والمسلمين السيد حسين الشيرازي دام عزه وفداً من جماعة علماء العراق فرع الجنوب يتقدمه الشيخ الدكتور خالد الملا.

 حملات من بلدان مخلتفة:

كما استضاف سماحته عدداً من حملات الحج القادمة من مختلف أقطار العالم فكان منها حملة الحج القادمة من أمريكا، وحجاج حملة الهاشم وحملة الغدير القادمتين من مدينة سيهات،  وحجاج حملة الكاظم من محافظة القطيف. كما لبى سماحته الدعوات التي قُدمت له من حملة الحسن الزكي من مدينة صفوى وحملة نور الزهراء من مدينة سيهات, ومن الجدير بالذكر ان سماحته قام بزيارة الى كل من حملة الهاشم والغدير والكاظم، في حين زار البعثة حجاج من طلبة العلوم الدينية في سوريا يحملون جنسية دولة النيجر.

 المجلس الحسيني:

من جانب آخر اعتلى المنبر فضيلة الشيخ حسن الخويلدي, مستهلاً حديثة بالآية الكريمة: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ) الحج:27، مشيراً إلى أن في الآية عدة مباحث منها: هل المخاطب في الآية النبي محمد صلى الله عليه وآله، أم النبي إبراهيم عليه السلام، وكذلك ما المقصود بالفج العميق وشهود المنافع، والمراد بالمنافع هي جميع المنافع الدنيوية والأخروية، ومن هذه المنافع وحدة كلمة المسلمين في موسم الحج, مشيرا إلى أن من الأمور التي ركّز عليها الإمام الشيرازي الراحل قدس سره، التركيز على الأخوة والوحدة، ولذلك نرى قسم كبير من مؤلفاته يتمحور حول وحدة المسلمين مثل كتاب «لكي لا تتنازعوا» وكتب أخرى ذكر فيها حقائق وأرقام، حول المشاكل التي يختلقها اليهود لتفريق المسلمين, وكذلك المرجع آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله سار على نهج أخيه من الإهتمام التركيز على وحدة الأمة ونبذ الفرقة وكشف ما يفعله الأعداء لتفريق كلمة المسلمين.

وقد وجه فضيلة الشيخ الخويلدي كلمة إلى أهل المعرفة والمبلغين في الحملات إلى تجنب الأمور التي تثير الحساسية والطائفية، دون الابتعاد عن معتقدنا الراسخ الذي نتمسك به وهو نهج أهل البيت عليهم السلام، والاقتداء بالأئمة والمراجع الكرام، والتركيز على أدعية أهل البيت عليهم السلام التي لا يعرفها الناس، ولو عرفوها لدخلوا مدرسة أهل البيت زُرافات, واختتم الخويلدي مجلسه بأبيات في رثاء الإمام الحسين وأهل بيته عليهم أفضل الصلاة والسلام.