|
||||||||||||
مكتب سماحة المرجع الشيرازي يقيم مجلس عزاء باقر العلوم عليه السلام
احياءاً لذكرى شهادة باقر علوم النبيين الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام اقام مكتب سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله العالي في كربلاء المقدسة مجلس عزاء باقر العلوم عليه السلام وبحضور عدد من اصحاب السماحة والفضيلة وطلبة العلوم الدينية والمؤمنين بتاريخ الأحد السابع من شهر ذي الحجة الحرام 1431هـ. استهلال المجلس: افتتح المجلس بتلاوةٍ عطرةٍ من آي الذكر الحكيم بصوت فضيلة الشيخ حسين الحلي، ومن ثم ارتقى المنبر الحسيني الشريف فضيلة الشيخ كمال معاش مستمداً بحثه من قول الإمام صاحب الذكرى عليه السلام: «بلية الناس علينا عظيمة إن دعوناهم لم يستجيبوا لنا وان تركناهم لم يهتدوا بغيرنا». وعقّب قائلاً: صداع سرمدي بين العلم والجهل تشهده البشرية منذ ان وجدت، والناس اعداء ما جهلوا كما ورد في الأثر فما من عالم إلا وله جهلاء ينصبون له العداء بل ويبغضونه ولا يحبونه، لذلك نجد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله جعل اساس الإسلام حبه وحب أهل بيته الاطهار صلوات الله عليهم، فهم معدن العلم وحقائق الأشياء وما من خير إلا وعنهم صدر، ومن يبتغي العلم من غيرهم وسوى نهجهم فقد ظل وجهل، ومن هنا دعا فضيلته الى وجوب التمسك بمدرسة أهل البيت عليهم السلام فبها وعن طريقها تكون الوحدة الإسلامية الحقيقية الشاملة. كما وحث الى وجوب الإستفادة من سياسة الإمام الباقر عليه السلام في النواحي والمجالات كافة فمثلاً في الناحية العلمية التي هي اساس نهضة الأمة نجد الإمام مؤسساً للجامعة الإسلامية الكبرى ومخرِّجاً للآلاف من العلماء الأفذاذ والرواة، ومن ناحية التنظير نجد ان الإمام صاحب الذكرى ترك لنا كماً هائلاً من الروايات والآثار الشريفة، ومن يتأمل الموسوعات الحديثية الشيعية يجد ان أكثر الروايات التي بأيدينا قد صدرت عن الإمامين الباقرين عليهما السلام. هذا وفي ختام المجلس تطرق بالذكر الى واقعة شهادة الإمام الباقر عليه السلام وكيف دُس السم اليه في السرج بأمر هشام لعنه الله. وكذلك اثر الواقعة على أهل البيت عليهم السلام عامة، ومن ثم عرّج الى واقعة كربلاء وفجائع شهادة سبط رسول الله صلى الله عليه وآله الإمام الحسين عليه السلام وأهل بيته واصحابه سلام الله عليهم.
|
||||||||||||
|