|
|||||||||
مدرسة العلامة ابن فهد الحلي تقيم برنامجها الإحيائي بذكرى شهادة جواد الأئمة عليه السلام
بمناسبة ذكرى شهادة تاسع أئمة أهل البيت عليهم السلام باب المراد الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام أقامت مدرسة العلامة أحمد بن فهد الحلي قدس سره في كربلاء المقدسة برنامجاً إحيائياً بتاريخ الأربعاء الآخر من شهر ذي القعدة الحرام 1430هـ حيث استهل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم ومن ثم اعتلى المنبر الشريف فضيلة الخطيب الشيخ علي الشامي الذي تحدث حول أهم المنعطفات التاريخية في حياة الإمام الجواد عليه السلام والمرتكزات الأساسية والتحديات التي واجهها وكان في مقدمتها أنه أصغر الأئمة عليهم السلام سناً حيث استلم مقاليد الإمامة العظمى وهو في سن الثامنة من عمره الشريف. كما وتحدث حول بعض الجوانب العلمية التي تميز بها سلام الله عليه ليختم المجلس المبارك بقصة شهادته وتفاصيلها. كما وكانت لفضيلة الشيخ علي الفدائي كلمة بالمناسبة، فيما يلي جانب منها: قرأنا في علم الأصول أن قول المعصوم وفعله وتقريره حجة ونحن نعتقد بأن الله سبحانه أعطى الأئمة عليهم السلام العصمة في طول حياتهم الشريفة بدأً من ولادتهم والى خاتمتها، فالواجب أن يكون معصوماً قال تعالى: (لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) البقرة:12. واضاف قائلاً: ان امامنا الجواد عليه السلام تصدى للإمامة الواقعية وهو في سن الثامنة لأنه ولد عام 195هـ واستشهد عام 222هـ ومدة أمامته سبعة عشر عاماً فيكون عمره حينئذ ثمان سنوات، ومن ثم فإن الله سبحانه إذا أراد ومنح الإمامة والعلم اللدني والقدرة على الإعجاز لطفل عمره يوم واحد كما في عيسى النبي عليه السلام فلا وجهه للاعتراض على أمر الله ومراده سبحانه. واستطرد قائلاً: أن قضية الإمام الجواد عليه السلام تحتمل أن تكون تمهيداً لقضية الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه لما ثبت أنه تصدى للإمامة الواقعية الإلهية وهو في سن الخامسة. هذا وقد تطرق أيضاً الى بحث جوانب من علم الإمام الجواد صاحب الذكرى وقصة شهادته المفجعة.
|
|||||||||
|