|
||||||
مجلس عزاء الإمام الجواد عليه السلام في مرقد العلامة ابن فهد الحلي
أقيم في مرقد العلامة احمد فهد الحلي قدس سره في كربلاء المقدسة بمناسبة ذكرى شهادة الإمام محمد الجواد عليه السلام مجلس عزاء ليلة الأربعاء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة الحرام 1430هـ استهل بآي من الذكر الحكيم وتلاوة زيارة عاشوراء سيد الشهداء عليه السلام ومن ثم اعتلى المنبر الشريف فضيلة الشيخ أبو أحمد الناصري الذي محور محاضرته حول أهمية البناء العقائدي للأمة سيما الجيل الصاعد وضرورة طلب العلم منبهً على ان العالم في حالة تنافس وصراع عقائدي كبيرة فينبغي الدفاع عن مدرسة أهل البيت عليهم السلام وتبليغ رسالتهم السمحاء والإسلام الصحيح الى العالم قاطبة. وبحث أيضاً: أن العقائد أو علم العقيدة ضروري في الدنيا والآخرة ففي الآخرة يسأل المكلف عن ربه ونبيه وإمامه، ولا يمكن الإعتقاد الصحيح إلا بمذاكرة العلم ومن ثم عقد القلب على الرأي الصحيح النابع من أصالة الشريعة المقدسة والمذهب الحق، وإن هذه المجالس التي تعقد لإحياء المناسبات الإسلامية الكبرى سيما فيما يخص ولادات ووفيات المعصومين عليهم السلام وهي بالحق مجالس علم يتتلمذ فيه المستمع وبالتالي يحصل على مقدار من البناء الفكري والعقائدي فالواجب إدامت هذه المجالس ومراعاتها والحضور فيها لإعمارها فإن فيها الخير كله وهذه النعمة الواجب شكرها قال تعالى: (لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ) ابراهيم:7. كما وبحث في بعض المسائل العقائدية كمسألة العصمة قائلاً لو لم يكن الإمام معصوماً لكان بذلك تفويت غرض المولى من الهداية بل محتملة الظلالة بقوة في حالة إطاعة غير المعصوم اما في حالة العصمة فإننا سنعطي الحصانة من الظلالة للشريعة المقدسة والقائمين عليها. هذا وختم المجلس باستعراض جوانب من حياة الإمام صاحب الذكرى عليه السلام وقصة شهادته بالسم بأمر المعتصم العباسي.
|
||||||
|