|
|||||||||
نجل سماحة المرجع الشيرازي يزور حملتي (الغدير) و(آل شهاب)
ضمن لقاءاته بحجّاج بيت الله الحرام التقى نجل المرجع الديني سماحة اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله حجّة الإسلام والمسلمين فضيلة السيد أحمد الشيرازي دام عزّه، بحجّاج (حملة الغدير) من محافظة القطيف، وألقى فيهم كلمة استهلها بالآية الكريمة: «اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ»، وقال: إن (كشاجم) هو لقب أحد العلماء، وهو اختصار لعلوم هذا الشخص، فالكاف تعني الكاتب، والشين شاعر، والألف أديب، والجيم جواد، والميم منجّم. وهذا العالم بعد أن لقٍّب بهذا اللقب تعلّم علما آخر وهو علم الطب، فأصبح يلقب (طكشاجم). هذا الشخص هو المحمود بن الحسين من علماء وأدباء الشيعة، وله أبيات شعرية قوية جداً، وأكثر أشعاره وقصائده في أهل البيت صلوات الله عليهم، وله قصائد طويلة ورائعة في مصاب مولانا الإمام سيد الشهداء صلوات الله عليه، وله بيتان مشهوران يقول فيهما: نبيي شفيعي والبتول وحيـدر * وسبطاه والسجاد والباقـر المجد بجعفر بموسى بالرضا بمحمد * نجل الرضا والعسكريين والمهدي هذا العالم الشيعي الأديب، هو حفيد السندي بن الشاهك الذي قتل مولانا الإمام موسى الكاظم صلوات الله عليه، الذي لم يكن أصلاً مسلماً وربما كان يهودياً أو مجوسياً. فحفيد قاتل الإمام الكاظم سلام الله عليه أصبح عالماً من علماء الشيعة، وهذا ليس غريباً في التاريخ، فكبار المناوئين لأهل البيت صار وأبناؤهم وأحفادهم من شيعة أمير المؤمنين صلوات الله عليه. ثم ذكر فضيلة السيد عددا من العلماء والمفسرين وكتّاب الحديث والشخصيات التاريخية ممن اهتدوا بنور أهل البيت وقال: إن هذا الشخص اهتدى بسبب كلمة (من) في الآية الشريفة: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً». وفي ختام كلمته قال فضيلة السيد أحمد: علينا أن نعرّف ثقافة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام بشتى الطرق، ونوصل صوت أهل البيت عليهم السلام للناس كافّة، حتى يهتدوا وينالوا الفوز في الدارين. والتقى أيضاً السيد أحمد الشيرازي دام عزه بحجاج (حملة آل شهاب) من محافظة القطيف، وكان في استقباله عدد من المشايخ ومرشدي الحملة كان منهم: فضيلة الشيخ فيصل العوامي، وفضيلة الشيخ زكريا الداوود، وفضيلة الشيخ مصطفى المسلم. وألقى الأستاذ عبد الفتاح آل عيد كلمة عرّف فيها تاريخ عائلة الشيرازي وقال: إن هذه الأسرة الكريمة قدّمت العديد من القادة ومراجع التقليد والعلماء الربّانيين، فكان منهم مفجّر ثورة التبغ، وقائد ثورة العشرين، والمقدّس الميرزا مهدي الشيرازي، والشهيد السيد حسن الشيرازي، والمجدّد الشيرازي الثاني المرجع الراحل السيد محمد الشيرازي، والفقيه الورع السيد محمد رضا الشيرازي قدّس الله سرّهم. بعده تحدّث فضيلة السيد أحمد الشيرازي حول موضوع (كيف يفلح المؤمن؟) خلال استشهاده بالآية الكريمة: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا».
|
|||||||||
|