السيد أحمد الشيرازي يصل مكّة المكرّمة ويلتقي حجّاج حملة نور الزهراء صلوات الله عليها

 

 

 تقرير: السيد محمد الموسوي - محمد المرهون

تصوير: عبد الله الدبيس

وصل بحمد الله تعالى إلى مكّة المكرّمة نجل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله وممثل سماحته في دولة الكويت حجة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الشيرازي دام عزّه، وكان في استقباله عدد من فضلاء البعثة. وبهذا الوصول الميمون بدأ فضيلته برنامج اللقاءات مع حجّاج حملات الحجّ المتواجدة في مكّة المكرّمة، واستقبال الضيوف في مقرّ البعثة، وإقامة الصلاة جماعة.

ففي إطار اللقاءات والتواصل مع حجّاج بيت الله الحرام في مكّة المكرّمة، قام حجّة الإسلام والمسلمين السيد أحمد الشيرازي دام عزّه بزيارة (حملة نور الزهراء صلوات الله عليها) من محافظة القطيف، وألقى فيهم كلمة استهلها بالآية الكريمة: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا»، وقال: قد يكون الإنسان محبّاً للصالحين وهو ليس منهم، وقد يحبّ الخيَرة من الناس وهو ليس منهم، وقد يحبّ أن يكون معصوماً من كل الذنوب لكنه بعض الأحيان يعصي الله عزّ وجلّ والعياذ بالله. فقد يتخذ الإنسان في المنعطفات الصعبة قراراً باجتناب الذنوب ويعمل الخيرات ويقوم بخدمة الناس، فيلتزم بذلك لفترة قصيرة ولكن بعدها يعود عن قراره.

وبعد أن استشهد فضيلته بإحدى القصص الواقعية التي شدَّت انتباه الحجاج الحضور قال:

هناك ثلاث مشاكل تجعل الإنسان أن لا يكون من الصالحين، وهي:

الأولى: استضعاف النفس، واستعظام الأعداء من الشيطان والنفس الأمارة بالسوء.

الثانية: من أخطر طرق الشيطان لإغواء الناس هو التسويف وتأخير عمل الخيرات.

الثالثة: الواعظ الداخلي، فإذا لم يكن هناك دافع داخلي فلا يتمكن الإنسان أن يغير ما بداخل غيره دون وجود ذلك الدافع الداخلي، فباستطاعة الإنسان أن يوجد هذا الواعظ الداخلي، عبر محاسبة نفسه كل يوم ولو لدقائق.

وفي ختام كلمته دعا السيد أحمد الشيرازي الله تبارك وتعالى ببركات النبي المصطفى وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين أن يوفّق الجميع لما فيه الخير والصلاح.