|
||||||
ذكرى استشهاد سفير الإمام الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل في مكتب المرجع الشيرازي
مسلم بن عقيل بن أبي طالب احد أفذاذ بني هاشم ونادرة أبطال الطف التاريخية استلهمت منه الأجيال دروس الوفاء والجهاد في الذود عن حياض الدين وأصوله واحد أهم أركان الحركة الإصلاحية الحسينية والذي مهدة ثورته لانعطافة تاريخية عظيمة وضعت تحت بحث خطباء مكتب المرجع الديني أية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة الذي أحيا ذكرى شهادة هذا البطل العظيم مسلم بن عقيل ببرنامج خاص استهل بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الحاج مصطفى الصراف الكر بلائي ليعتلي المنبر بعده فضيلة الشيخ جلال معاش متحدثاً عن مبعوث الحسين عليه السلام مبينا الصفات الخاصة التي تحلى بها فأهلته لان يتبؤ هذا المقعد عند الحسين عليه السلام الذي وصفه كونه أخي وابن عمي وثقتي. كما وسلط الأضواء على الشرائط الواجب توفرها في من يمثل النبي أو الوصي مقارناً بينها وبين رسول الحسين مسلم بن عقيل وبخاصة العقيدة الصلبة التي ظهربها ضارباً أروع أمثلة العمق الإيماني والعقائدي. ثم استطرد قائلاً: ان رسول الله صلى لله عليه وسلم قال: (من آذى مؤمناً فقد آذاني) فالذي يحصل هذه الأيام من قتل وإيذاء للمؤمنين في العراق واستباحة دمائهم و أعراضهم بغير وجه حق ما هومن الإسلام و الإنسانية في شيء فعلينا استلهام دروس البطولة والفداء من أبطال الإسلام في تقوية إيماننا وصبرنا وجهادنا في خدمة الدين الحنيف و تحقيق السعادة في الدنيا و الآخرة وكسب رضا الباري عز و جل ورسوله وإمامنا المهدي المنتظر عجل الله فرجه و سهل مخرجه.
|
||||||
|