|
|||||||
شهادة الإمام الجواد عليه السلام تلقي بظلالها على مكتب المرجع الشيرازي وتتجسد بمجلس عزاء
آخر شهر ذي القعدة الحرام ذكرى شهادة باب المراد الامام محمد الجواد عليه السلام تاسع ائمة اهل البيت عليهم السلام، مكتب المرجع الديني آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله الوارف في كربلاء المقدسة قام بدوره باحياء هذه الذكرى الاليمة واستشفاف مظلومية آل الرسول عليهم السلام واظهارها للعالم أجمع. حيث وضع برنامج خاص لهذا الغرض، استهل بأيات كريمة من الذكر الحكيم تلاها القارئ الحاج مصطفى الصراف الكربلائي بعدها اعتلى المنبر الشريف فضيلة الشيخ جواد الابراهيمي مستمداً أصول محاضرته من حديث الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله: «من احب ان يلقى الله عزوجل فيدخله الله جنات عرضها كعرض السماوات والأرض أعدت للمتقين فاليتولى محمد بن علي الجواد عليه السلام». هناك حكمة مفادها ان مامن شيء إلاوله لازم وهذا سر من اسرار الخلقة عند الله سواء كان ذلك الشيء مجرد ام لا، صغيراً أم كبيراً فإن كان الشيء طيب فإن لوازمه طيبة والعكس صحيح. واللوازم انواع: منها في الدنيا ومنها في الآخرة فالجبال بالنسبة للارض من لوازمها كونها من رواسي الارض اما في الاخرة فلا قال تعالى: (واذا الجبال سيرت). ونجد ذلك الامر أي اللازم جلي وواضح بين القرآن والعترة الطاهرة، كذلك نجد ان البركة ملازمة للامام الجواد وفي هذا المعنى قال الامام الرضا عليه السلام لم يولد ما هو أكثر بركة لشيعتنا من ابني الجواد. واستطرد فضيلته بعد ذلك في ذكر كرامات الامام الجواد عليه السلام خاتماً محاضرته بقصة شهادته سلام الله عليه.
|
|||||||
|