حوزة كربلاء المقدسة تحتفل بعيد الغدير الأغر

 

 وسط اجواء بهيجة وقلوب مسرورة فرحة احتفلت هيئة طلاب العلوم الدينية في حوزة كربلاء المقدسة ـ مدرسة العلامة أحمد بن فهد الحلي ـ رحمة الله عليه احياءاً منها لعيد الغدير الأغر ذكرى التنصيب الألهي للامام علي بن أبي طالب عليه السلام أمير للمؤمنين وجعل طاعته فرض على كل مسلم ومسلمة.

* ابتدأ الحفل بتلاوة عطرة في آي الذكر الحكيم تلاها الشيخ ذو الفقار البديري.

* كلمة هيئة طلاب العلوم الدينية تقدمتها تهنئة بالمناسبة قدمها الشيخ عايد الشمري.

* قصيده مديح لأمير المؤمنين عليه السلام للشيخ عماد الاسدي.

* أراجيز مديح وثناء لأمير المؤمنين عليه السلام للشيخ كاظم ساهي.

 

 

* كلمة بالمناسبة للشيخ علي الشمري، منطلقاً من قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ وَإِن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ الناس).

مبيناً فضيلته ان في الآية الكريمة مباحث عدة ابرزها الارتباط الوثيق بين الرسالة والامامه بلحاظ ان الاكمال للرسالة هو الإمامة فعندما وصلت الرسالة إلى الاتمام كان لابد من ديمومتها و استمرار كمالها بالإمامة ومن هنا خاطب الباري عزوجل النبي في الآية (يا ايها الرسول).

كذلك يوجد مبحث آخر مهم موجزه ان اكمال الايمان لايتم الا بالاقرار بالولاية وإلا فالنفاق فيمن انكر بين وجلي.

* أعقب ذلك قصائد مديح بحق أمير المؤمنين عليه السلام لكل من الشيخ زهير الاسدي والسيد حسين مدلول الحسيني.

 

 

مسك الختام، كان كلمة سماحة حجة الاسلام والمسلمين الشيخ عبد الكريم الحائري والتي تمحورت حول بعض احاديث اهل البيت عليم السلام في حق علي عليه السلام فعن النبي الاكرم صلى الله عليه وآله قال (علي عين الحياة فمن احبه لم يمت قلبه) كذلك قال صلى الله عليه وآله (ذكر علي ذكر الله) وقال الإمام الصادق عليه السلام في معرض قوله تعالى: (الا بذكر الله تطمئن القلوب) قال ذكر علي تطمئن به القلوب، وعقب سماحته على ذلك قائلاً: يجب ان يستشعر الذاكر المحبة في قلبه ونفسه حتى يمكن له الوصول إلى المطلوب، ضارباً سماحته الامثال في الحب الابراهيمي والشوق العجيب لنبي الله شعيب للذات المقدسة حتى وصلا الى المراتب العالية عنده سبحانه كذلك الامر عند امير المؤمنين عليه السلام في سيرته وجهاده وصبره وعشقه الالهي حتى كان حبه عليه السلام من اجلى مصاديق الذكر الإلهي.